الصحة العالمية: وضع السكان في مدينة الحديدة يزداد خطورة كل يوم
قالت منظمة الصحة العالمية، مساء الأحد،إن الوضع في مدينة الحديدة اليمنية، يزداد خطورة كل يوم.
وذكرت في بيان أنه" في الوقت الذي يحتدم الصراع في محافظة الحديدة، يزداد عدد الأشخاص المحتاجين للمساعدات الإنسانية".
وأضاف البيان"حتى قبل اشتداد حدة الصراع، كانت الأوضاع الصحية في المحافظة هي الأسوأ على مستوى البلد. اليوم، تُسجل مديريات محافظة الحديدة أكبر عدد لحالات الكوليرا كما تعاني من أعلى معدلات سوء التغذية في اليمن".
ونقل البيان عن ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، الدكتور نيفيو زاغاريا قوله "تدعم منظمة الصحة العالمية حالياً مستشفيين في مدينة الحديدة (الثورة والعلفي)، لضمان قدرتهما على استقبال الجرحى والمصابين، بالإضافة إلى إرسال مستلزمات علاج الإصابات قبل أسابيع".
وأضاف زاغاريا: "يزداد الوضع في مدينة الحديدة خطورة كل يوم. وفيما يتم مناقشة مصير هذا البلد على المستوى الدولي، يبقى الواقع على الأرض أكثر قتامة".
وشدد على ضرورة ضمان حصول السكان الأكثر احتياجاً على الخدمات خصوصاً الأمهات والأطفال والمرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم".
وتابع" نستمر في تقديم الدعم، من خلال توفير سيارات الإسعاف وإرسال فرق الاستجابة السريعة للوصول للسكان الذين يجدون صعوبة في السفر للمرافق الصحية، ونعمل حالياً على تأسيس نقاط إنعاش الإصابات في المناطق المحتدمة".
ومضى قائلا" النظام الصحي في اليمن هش للغاية، لذا فإن أي عبء إضافي يمكن أن يعمل على إرباك القدرات الموجودة".
ولفت البيان إلى أن" حالة النزوح للسكان في الحديدة ، خلفت عبئاً كبيراً على المرافق الصحية وشبكات المياه والصرف الصحي في المجتمعات المضيفة".
كما تضررت إمدادات المياه المحلية جراء الصراع، ما يزيد من خطر الإصابة بالكوليرا والأمراض المنقولة عبر المياه خصوصاً في ظل لجوء السكان لمصادر المياه غير الآمنة، حسب البيان".