قال دبلوماسي صيني كبير الجمعة إن على إيران أن تبذل المزيد من الجهد لضمان الاستقرار في الشرق الأوسط والانسجام مع جيرانها بعد أن حذر الحرس الثوري الإيراني من احتمال أن يمنع تصدير النفط عبر مضيق هرمز.
والسعودية والعراق والكويت بين أهم موردي النفط للصين بينما تمدها قطر بالغاز الطبيعي المسال وبالتالي فإن أي إغلاق للمضيق ستكون له عواقب وخيمة على اقتصادها.
لكن بكين اضطرت للتعامل بحذر مع دول عربية مثل السعودية لارتباط الصين بعلاقات وثيقة مع إيران.
وهدد الرئيس الإيراني حسن روحاني وبعض كبار قادة الجيش بمنع مرور شحنات النفط من دول الخليج إذا حاولت واشنطن وقف الصادرات الإيرانية.
ويمر في مضيق هرمز ثلث صادرات العالم من النفط التي تنقل عبر البحار يوميا وهو يربط الدول المنتجة للخام في الشرق الأوسط بالأسواق الرئيسية في مناطق آسيا والمحيط الهادي وأوروبا وأمريكا الشمالية وغيرها.
ولدى سؤاله عن التهديد الإيراني بغلق المضيق قال مساعد وزير الخارجية الياباني تشين شياو دونغ إن الصين أجرت اتصالات وثيقة بالدول العربية بشأن السلام في الشرق الأوسط بما في ذلك قضية إيران.
وأضاف في إفادة صحفية قبل قمة كبرى بين الصين والدول العربية تعقد في بكين الأسبوع القادم "تعتقد الصين أن على الدولة المعنية بذل المزيد من الجهد للإسهام في السلام والاستقرار بالمنطقة والمشاركة في حماية السلام والاستقرار هناك.
"خاصة وأنها دولة تطل على الخليج لذا عليها أن تكرس نفسها لتكون جارة صالحة وأن تتعايش سلميا... ستواصل الصين لعب دورها الإيجابي والبناء".
وتشارك في القمة 21 دولة عربية بالإضافة إلى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. ويلقي الرئيس الصيني شي جين بينغ الكلمة الافتتاحية يوم الثلاثاء.
وفي إطار الموقف الدبلوماسي الحذر الذي تتبناه الصين قال تشين إن قطر ستكون ممثلة خلال القمة أيضا لكنه لم يذكر من سيمثلها.
وقاطعت الإمارات والسعودية والبحرين ومصر دولة قطر الغنية بالغاز في يونيو حزيران 2017 فقطعت العلاقات الدبلوماسية وروابط النقل واتهمت الدوحة بدعم الإرهاب وهو ما تنفيه.
وقال تشين "ندعو جميع الأطراف إلى أن تصل إلى حل وسط وأن تضع مخاوف بعضها البعض في الاعتبار وأن تجد سبيلا لتخفيف حدة المشكلة عن طريق الحوار".
والسعودية والعراق والكويت بين أهم موردي النفط للصين بينما تمدها قطر بالغاز الطبيعي المسال وبالتالي فإن أي إغلاق للمضيق ستكون له عواقب وخيمة على اقتصادها.
لكن بكين اضطرت للتعامل بحذر مع دول عربية مثل السعودية لارتباط الصين بعلاقات وثيقة مع إيران.
وهدد الرئيس الإيراني حسن روحاني وبعض كبار قادة الجيش بمنع مرور شحنات النفط من دول الخليج إذا حاولت واشنطن وقف الصادرات الإيرانية.
ويمر في مضيق هرمز ثلث صادرات العالم من النفط التي تنقل عبر البحار يوميا وهو يربط الدول المنتجة للخام في الشرق الأوسط بالأسواق الرئيسية في مناطق آسيا والمحيط الهادي وأوروبا وأمريكا الشمالية وغيرها.
ولدى سؤاله عن التهديد الإيراني بغلق المضيق قال مساعد وزير الخارجية الياباني تشين شياو دونغ إن الصين أجرت اتصالات وثيقة بالدول العربية بشأن السلام في الشرق الأوسط بما في ذلك قضية إيران.
وأضاف في إفادة صحفية قبل قمة كبرى بين الصين والدول العربية تعقد في بكين الأسبوع القادم "تعتقد الصين أن على الدولة المعنية بذل المزيد من الجهد للإسهام في السلام والاستقرار بالمنطقة والمشاركة في حماية السلام والاستقرار هناك.
"خاصة وأنها دولة تطل على الخليج لذا عليها أن تكرس نفسها لتكون جارة صالحة وأن تتعايش سلميا... ستواصل الصين لعب دورها الإيجابي والبناء".
وتشارك في القمة 21 دولة عربية بالإضافة إلى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. ويلقي الرئيس الصيني شي جين بينغ الكلمة الافتتاحية يوم الثلاثاء.
وفي إطار الموقف الدبلوماسي الحذر الذي تتبناه الصين قال تشين إن قطر ستكون ممثلة خلال القمة أيضا لكنه لم يذكر من سيمثلها.
وقاطعت الإمارات والسعودية والبحرين ومصر دولة قطر الغنية بالغاز في يونيو حزيران 2017 فقطعت العلاقات الدبلوماسية وروابط النقل واتهمت الدوحة بدعم الإرهاب وهو ما تنفيه.
وقال تشين "ندعو جميع الأطراف إلى أن تصل إلى حل وسط وأن تضع مخاوف بعضها البعض في الاعتبار وأن تجد سبيلا لتخفيف حدة المشكلة عن طريق الحوار".