بن بريك يهاجم الحكومة الكسيحة ويحذر الإخوان من مغبة استقزاز الجنوبيين ويوجه دعوة لهادي
حذر رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي - عضو رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، من مغبة تمادي الحكومة التي وصفها بـ"الكسيحة"، ومن وراءها من جماعة الاخوان المسلمين وتوابعهم في استفزاز شعبنا ومحاولة العودة بالأوضاع في الجنوب إلى ما قبل عام 2015م، وقال: إن ذاك لن يتم بإرادة الله وبإرادة شعبنا الذي رفض ويرفض مشاريع تكريس الهيمنة الاحتلالية أو إعادة إنتاجها بأي صيغ.
وأضاف: من هنا ندعوا رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، الذي أكدنا ونؤكد على شرعيته ندعوه إلى وقف مهازل ومآسي الحكومة العابثة بالجنوب, والتي تحاول نسف ما تحقق من انتصارات عظيمة على ميليشيات الحوثي وجماعات الاٍرهاب في مختلف محافظات الجنوب.
وخلال الجلسة الافتتاحية للجمعية الوطنية رحب اللواء الركن بن بريك، بجميع المشاركين في هذا الحدث الجنوبي المهم, في سياق تفعيل هيئات المجلس الانتقالي الجنوبي، وتحديداً مؤسسة الجنوب التشريعية، الجمعية الوطنية, التي ستقف خلال دورتها هذه، أمام جملة من التقارير بالغة الأهمية والمتصلة بالشأن التشريعي، الذي يهيئ الجنوب لاستحقاقات بناء مؤسساته، وتحديد ملامح مستقبله، بالشراكة مع كافة القوى الجنوبية المؤمنة بحق وطننا في الاستقلال بدولته وهويته.
وجدد التأكيد بأنهم لن يكونوا إلا مع الشعب الجنوبي وضد أي محاولات تستهدف الانتقاص من أهدافه والإمعان في تجويعه وحرمانه من أبسط الخدمات والحقوق، كما ندد بالممارسات التي تقوم بها الحكومة المفروضة على الشعب الجنوبي ومن ذلك العبث بأمن محافظات الجنوب المحررة وحرمان أهل الجنوب من خدمات الكهرباء والمياه والمرتبات والحياة الكريمة، وأكد أن صبر شعب الجنوب لن يطول إزاء ذلك.
وثمن تثميناً عالياً الانتصارات التي حققتها وتحققها قوات الحزام الأمني والنخب الجنوبية والمقاومة الوطنية الجنوبية، وجدد التأكيد على أنهم في المجلس الانتقالي الجنوبي والجمعية الوطنية تحديداً لن يفرطون ويسمحون لأي كان بالتفريط في تلك الانتصارات والنجاحات المحققة، وأنهم لن يكونوا إلا على العهد الذي قطعوه لشعبهم وشهدائهم الأبرار بالانتصار للجنوب واستقلاله وطناً ودولة وهوية.
وأضاف اللواء بن بريك: أننا في الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، قد أنجزنا الكثير من متطلبات الانطلاق بعمل الجمعية خلال الشهور الماضية التي أعقبت الدورة التأسيسية للجمعية، حيث تم تفعيل لجان الجمعية وهيئتها الإدارية ولا يزال العمل متواصلاً لتدشين العمل في المقر الرسمي للجمعية بالعاصمة عدن، لذلك تكتسب هذه الدورة أهمية بالغة للانطلاق بعمل الجمعية ودورها, الذي تعول عليه هيئة رئاسة المجلس الكثير من الآمال ويعول عليه شعبنا الجنوبي للتأسيس لعمل تشريعي جنوبي يتسم بالمؤسسية وبالاقتدار على إنجاز المهام الكبيرة ومنها وضع ملامح واضحة لدولة الجنوب الفيدرالية المنشودة دولة الشراكة الوطنية الجنوبية الملبية لمقتضيات تحقيق التوازن السياسي والاقتصادي والاجتماعي الجنوبي.
وخاطب اللواء بن بريك أعضاء الجمعية قائلاً: أمامكم مهام جسام فكونوا عند مستوى الثقة والمسؤولية وأوصيكم وأوصي نفسي وزملائي في رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي بالثبات على العهد الذي قطعناه لشعبنا ولشهداء ثورته ومقاومته بأن لا نحيد عن هدف الاستقلال بالجنوب وطناً ودولة وهوية.