الشعب الجنوبي يجدد عهد الوفاء للمجلس الانتقالي بقيادة الرئيس الزُبيدي
في كل المناسبات الوطنية والدينية، يحرص الجنوبيون على إثبات تكاتفهم خلف القيادة السياسية المتمثلة في المجلس الانتقالي في مشهد دائما ما يعكس حجم الترابط الجنوبي من أجل خدمة قضية الشعب العادلة.
تجلى هذا الواقع، في حجم الإقبال الجماهيري من قِبل المواطنين الجنوبيين في الحرص على تهنئة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، بمناسبة حلول عيد الأضحى.
الرئيس القائد الزُبيدي واصل اليوم الثلاثاء، ولليوم الرابع على التوالي، استقبال جموع المهنئين بعيد الأضحى المبارك.
وأفاد بيان صادر عن المجلس الانتقالي، بأن اليوم الثلاثاء شهد توافد حشد كبير من المواطنين والقيادات العسكرية والأمنية، والأكاديميين، ومسؤولي السلطات المحلية والقيادات المحلية في المحافظات، ومنتسبي القوات المسلحة الجنوبية، الذين قدموا من مختلف محافظات الجنوب للقاء الرئيس القائد وتهنئته بحلول عيد الأضحى المبارك.
من جانبه، عبر الرئيس القائد عن تقديره للمهنئين لمشاعرهم الجياشة تجاهه، مؤكدا حرصه على اللقاء بكل أطياف المجتمع في الجنوب والسماع منهم ومشاركتهم فرحة العيد.
وجدد الرئيس، التأكيد على أهمية التلاحم ونبذ الفرقة وتعزيز الاصطفاف الجنوبي لمواجهة التحديات، والمُضي قدما نحو تحقيق تطلعات شعبنا في التحرير والاستقلال والعيش الكريم.
بدورهم، عبر الزائرون عن سعادتهم بلقاء الرئيس الزُبيدي، وتبادل التهاني العيدية معه، مجددين دعمهم ومساندتهم كل الجهود التي يبذلها في سبيل الانتصار لقضية الشعب الجنوبي وتحقيق تطلعاته.
مشاهد الحشود الشعبية والمجتمعية وهي تحرص على تقديم التهنئة للرئيس الزُبيدي بمناسبة حلول عيد الأضحى، هي ترجمة فعلية لحجم الترابط بين مكونات الجنوب وتحديدا بين القيادة السياسية والشعب الجنوبي.
وبعث هذه المشاهد الجنوبية رسائل إلى مختلف الأطراف مفادها أن الجنوب نسيج واحد، مهما خططت قوى الشر والإرهاب لأن تتآمر على الجنوب وتصنع تجاذبات عبر الإدعاء بأن الجنوب ممزق من الداخل.
ومن الأهمية بمكان أيضًا أن يطلع الرئيس الزُبيدي شعبه على حجم التحديات الراهنة، على النحو الذي يُمكِّن القيادة السياسية من تجاوز أي عثرات، وتشكيل جبهة داخلية صامدة.
أهمية تشكيل هذه الجبهة تعود إلى أن قوى الاحتلال اليمني تعمدت استهداف الجنوب بصناعة أكبر قدر من الأزمات المعيشية في كل القطاعات، وذلك لصناعة حالة من الفوضى الشاملة.
ومن ثم فإن تشكيل تلك الجبهة من الصمود يظل أمرا مهما للغاية لتفويت الفرصة عن القوى المشبوهة ومساعيها لدفع الجنوب وتصوير الأمر بأن تحقيق الاستقرار المعيشي هو الغاية النهائية وذلك على غير الحقيقة.