يحضر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال الأسبوع الجاري، افتتاح مسجد ضخم على الطراز العثماني في شمال العاصمة القبرصية نيقوسيا مولت أنقرة بناءه بالكامل، ما أثار جدلا واسعًا بين القبارصة الأتراك محذرين من كونها خطوة لتعزيز نفوذ تركيا في شمال قبرص.
وقال شينير إلجيل رئيس نقابة المعلمين القبارصة الأتراك لوكالة "فرانس برس" الفرنسية، إن هذا المسجد يجسد العقلية الإسلامية السنية وأيضا عقلية أردوغان الامبريالية، مشيرًا إلى أن المجتمع القبرصي التركي علماني وليس مجتمع إسلامي أصولي.
وأوضح عزت إزجان العضو السابق في البرلمان ومؤسس حزب قبرص الموحدة الاشتراكي أن سياسة اردوغان ترمي إلى تغيير هوية القبارصة الأتراك، داعيا أعضاء الحكومة إلى مقاطعة مراسم افتتاح المسجد، مضيفا "هويتنا ترتكز على قبرص.. لدينا الكثير من القواسم المشتركة في هويتنا مع القبارصة اليونانيين والارمن والموارنة، وكلهم لهم وجود على الجزيرة"، مؤكدا أن كل ما يحاول ارودغان فعله هو ضم الشمال وبناء هوية أخرى.
وأضاف ازجان أن الهدف خلف بناء هذا المسجد هو استيعاب ودمج الجزء الشمالي من قبرص في تركيا، كما شهدت نيقوسيا احتجاجا منذ أيام ضد بناء المسجد تحت شعار "ضعوا المدارس والمستشفيات أولا"، حيث أكد المحتجون أن ما تحتاج إليه بلادهم هو العلم والتعليم والصحة، بينما تمنح الأولوية للاستثمار في الدين، وانتقد الكثيرون المبالغة في بناء مسجد ضخم له أربع مآذن شاهقة تبلغ تكلفته نحو 30 مليون دولار، بحسب قناة "فرانس24" الفرنسية.
ويقول أحد المتظاهرين "هذه سياسة اردوغان. أن يحتل الجزء الشمالي من الجزيرة .. ليس الأمر بريئا أن تبني مسجدا في قبرص"، مضيفا "كان يمكنهم تشييد مستشفى ضخم بتكلفة أقل .. يمكنهم ان يشيدوا أكثر من 20 مدرسة، وهو ما نحتاج إليه".
وكانت تركيا هي الدولة الوحيدة التي اعترفت بجمهورية "شمال قبرص التركية" المعلنة من جانبها فقط في عام 1983، وتدير أنقرة نظامها المالي وتنشر فيها نحو 35 ألف جندي تركي، وذلك بعدما انفصلت شمال قبرص عن الجزيرة في عام 1974 عندما اجتاحت القوات التركية الثلث الشمالي منها واحتلته ردا على انقلاب عسكري وقتها كان يهدف للوحدة مع اليونان.
وقال شينير إلجيل رئيس نقابة المعلمين القبارصة الأتراك لوكالة "فرانس برس" الفرنسية، إن هذا المسجد يجسد العقلية الإسلامية السنية وأيضا عقلية أردوغان الامبريالية، مشيرًا إلى أن المجتمع القبرصي التركي علماني وليس مجتمع إسلامي أصولي.
وأوضح عزت إزجان العضو السابق في البرلمان ومؤسس حزب قبرص الموحدة الاشتراكي أن سياسة اردوغان ترمي إلى تغيير هوية القبارصة الأتراك، داعيا أعضاء الحكومة إلى مقاطعة مراسم افتتاح المسجد، مضيفا "هويتنا ترتكز على قبرص.. لدينا الكثير من القواسم المشتركة في هويتنا مع القبارصة اليونانيين والارمن والموارنة، وكلهم لهم وجود على الجزيرة"، مؤكدا أن كل ما يحاول ارودغان فعله هو ضم الشمال وبناء هوية أخرى.
وأضاف ازجان أن الهدف خلف بناء هذا المسجد هو استيعاب ودمج الجزء الشمالي من قبرص في تركيا، كما شهدت نيقوسيا احتجاجا منذ أيام ضد بناء المسجد تحت شعار "ضعوا المدارس والمستشفيات أولا"، حيث أكد المحتجون أن ما تحتاج إليه بلادهم هو العلم والتعليم والصحة، بينما تمنح الأولوية للاستثمار في الدين، وانتقد الكثيرون المبالغة في بناء مسجد ضخم له أربع مآذن شاهقة تبلغ تكلفته نحو 30 مليون دولار، بحسب قناة "فرانس24" الفرنسية.
ويقول أحد المتظاهرين "هذه سياسة اردوغان. أن يحتل الجزء الشمالي من الجزيرة .. ليس الأمر بريئا أن تبني مسجدا في قبرص"، مضيفا "كان يمكنهم تشييد مستشفى ضخم بتكلفة أقل .. يمكنهم ان يشيدوا أكثر من 20 مدرسة، وهو ما نحتاج إليه".
وكانت تركيا هي الدولة الوحيدة التي اعترفت بجمهورية "شمال قبرص التركية" المعلنة من جانبها فقط في عام 1983، وتدير أنقرة نظامها المالي وتنشر فيها نحو 35 ألف جندي تركي، وذلك بعدما انفصلت شمال قبرص عن الجزيرة في عام 1974 عندما اجتاحت القوات التركية الثلث الشمالي منها واحتلته ردا على انقلاب عسكري وقتها كان يهدف للوحدة مع اليونان.