جدل متواصل في مصر حول قايمة الزواج.. وهذه هي القصة
تواصلت حالة الجدل في مصر على القايمة (القائمة) الخاصة بالزواج، والتي بدأت بمنشور لأستاذ جامعي حول فكرة قائمة المنقولات الزوجية التي يتم إلزام الزوج بها عند الزفاف.
واعتبر شبان متفاعلون مع الهاشتاجات التي جرى إطلاقها بشأن مسألة "القايمة"، أن الفكرة هي أداة ضغط في يد الزوجة تستخدمه عند الخلاف مع زوجها ووصول الأمر للطلاق خاصة وأن تبديد المنقولات قد يتسبب بدخول الزوج إلى السجن في بعض الحالات.
وتحول الجدل حول القايمة إلى ما يشبه نقاشًا مجتمعيًا بشأن الفكرة في حد ذاتها، كون القايمة عرف معتمد في مصر ولا ينتشر في البلاد العربية أو الأجنبية.
ويتم الاعتماد على هذا العرف لضمان حق المرأة وكتابة المنقولات التي اشتراها والد الزوجة وكذلك الزوج، حيث تختلف من أسرة لأخرى فالبعض يقوم بكتابة الذهب فيها بالغرام والبعض بالمقابل المادي.
ونوه البعض إلى إمكانية إلغاء فكرة قائمة المنقولات لكن بشرط استبدالها بما يضمن حق المرأة، فلا يمكن أن يكتب في عقد الزواج أن المهر جنيه واحد وعند الطلاق أو الخلع يرد هذا الجنيه.