معركة قمع التمرد في شبوة

رحم الله كل من سقطوا فدماؤهم عزيزة وغالية وان واختلفت توجهاتنا اذا احتربت يوما وسالت دماؤها تذكرت القربى فسالت دموعها و‏سيكتب التاريخ ان الشيخ عوض بن الوزير محافظ شبوة رجل جاء في وقته فتصدى لمهمة محاربة التمكين الاخواني ومليشياته وارهابه وانه الرجل الذي انتصر لامن شبوة وامانها واستقرارها بانتزاعه من المليشيات مهما كان مسماها ومهما البسوها من زي رسمي ، صحيح ان دماء عزيزة وغالية ستراق تمنيناها وتمناها العقلاء ان تراق ضد الاعداء وليس بسبب اقالة لكنهم ابوا الا تكون في المكان الخطا لقد تعامل مع المليشيات ومن حالفها بحكمة وصبر وصلابة في توازناته وقراراته للحفاظ على كل شبواني واعطى الفرصة تلو الاخرى لكنهم ابوا الا ان يكونوا مع اعداء شبوة فخاض ويخوض معركة شبوة كلها لانها معركة ليست لاقالة مدير الخاصة بل معركة ضد مشروع جماعات الخراب والدمار التي لفظها العالم العربي وكانت "بوم خراب" فيه اينما حلت ، تكالبوا كلهم من كل المواقع بسبب اقالة يضربون ومن وقت ليس ببعيد هاجم الارهاب احد نقاط قوات دفاع شبوة وقتل وجرح وكبر وانسحب وما اطلقوا طلقة في الهواء ..هل من اجابة عن ذلك!!؟ معركة شبوة اليوم فعليا هي معركة شمالية جنوبية واخوانيا هي آخر اوراقهم واستعراضاتهم في الجنوب معركة هوية ووطن فشبوة رمانة الميزان للجنوب كله وهذا سر تعاظم امساكهم كلهم بها ، وقوات دفاع شبوة وقوات العمالقة يخوضون اليوم معركة شرف ووطن ضد مشروع التمكين الاخواني اليمني وعملائهم مهما وضعوا له من عناوين وطنية وتنموية..الخ ان ‏الاصطفاف خلف محافظ شبوة لهزيمة التطرف والمليشياوية واجب وطني فالتمرد الاخواني اليوم يؤكد مليشياوية كل مسمياتهم التي ظلت تقتل في شبوة بانها اجهزة دولة فكشفت اليوم حقيقتها انها مليشيات تمكين اخواني كجماعات الارهاب بل حاضنته ومفرخته وان تكامل مشاريعها في القتل يؤكد ذات الهدف بيتهم وواحديته ستهزم شبوة الارهاب والتطرف ومليشياته 8أغسطس 2022م