حرب شيطنة إخوانية ضد القوات الجنوبية.. ما أسبابها؟
يركز مايُعرف بـ تنظيم الإخوان الإرهابي في حربه المسعورة ضد الجنوب، على شن حملات نفسية تقوم على استهداف أطياف الجنوب، سواء القيادة السياسية والقوات المسلحة الجنوبية.
المليشيات الإخوانية وجدت نفسها مهزومة أمام الجنوب وقواته المسلحة، فزادت قناعتها بأنها لن تكون قادرة على مواجهة الميدان، لذا أقدمت على استهداف القوات الجنوبية لضرب عزيمتها في مواجهة الإرهاب الإخواني.
تنظيم الإخوان عمل تشويه صورة القوات المسلحة الجنوبية، في محاولة للنيل من إصرار رجالها على مواصلة الضغط العسكري على المليشيات الإخوانية، ويندرج ذلك في إطار الحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال اليمني لبسط نفوذه ضد الجنوب لأطول فترة ممكنة.
حرب الشيطنة التي تشنها المليشيات الإخوانية ضد القوات الجنوبية، تأتي في وقت يحاول فيه حزب الإصلاح تحسين صورة عناصره الإرهابية، على الرغم من أنها تمارس أكبر صنوف الخيانة والتآمر.
ولا أدل على ذلك من حجم علاقات التقارب التي جمعت بين المليشيات الإخوانية وحليفتها الحوثية، وما أحدثه ذلك من تمكين للذراع الإيرانية من البقاء حتى الوقت الراهن، وإطالة أمد الحرب إلى الآن.
على النقيض، فإن القوات المسلحة الجنوبية يعود إليها الفضل في كل الانتصارات التي تحققت ضد الإرهاب على مدار الفترات الماضية، ليس فقط في الجنوب الذي يلفظ الإرهاب، لكن حتى في اليمن.
فعلى مدار السنوات الماضية، سطرت القوات الجنوبية أعظم البطولات وحققت انتصارات خالدة سواء ضد المليشيات الحوثية أو تنظيم القاعدة، إلا أن المليشيات الإخوانية تحاول إعادة عقارب الساعة للوراء، عبر تنشيط تحركات تلك الفصائل الإرهابية.