مخطط إخواني مشبوه لتجنيد عناصر إرهابية.. نذر عدوان جديد على الجنوب
يواصل تنظيم الإخوان الإرهابي، إتباع الكثير من الحيل في معسى مشبوه، للمحافظة على نفوذه العسكري، وذلك بعدما تكبد خسائر مدوية على يد الجنوب، سواء أمنيا أو سياسي.
المعلومات تقول إن تنظيم الإخوان يعمل على استقطاب آلاف الشباب والجنود إلى المعسكرات التابعة له، وخصص بالفعل مبالغ ضخمة لإنفاقها على هذا المخطط المشبوه.
المخطط تنفذه قيادات إخوانية تتغلغل في المؤسسة العسكرية والأمنية وأخرى تقيم في الخارج، ويهدف هذا التحرك إلى ضمان إبقاء وجود نفوذ للمليشيات الإخوانية.
بالتوازي مع ذلك، يعمل تنظيم الإخوان، على تسهيل دخول عناصر إرهابية تحت غطاء أنهم طلاب وأكاديميين للعمل والدراسة في جامعات خاصة أسسوها في محافظة تعز، قبل أم يتم توزيع تلك العناصر للقيام بعناصر إرهابية لاحقا.
الكشف عن هذا المخطط الإخواني يشير بوضوح إلى أن المليشيات تخطط ليكون لها مزيد من النفوذ على الصعيد العسكري، وذلك في مسعى لتعويض الانتكاسات التي تعرض لها التنظيم.
هذا الواقع يحمل إشارة واضحة من قِبل التنظيم أيضا بأن حربه ضد الجنوب لا تزال قائمة، وأن الانتكاسات التي تعرض لها في شبوة تمثل جولة من الحرب، وأن التنظيم عازم على تكثيف عملياته العدائية ضد الجنوب.
يفرض هذا التهديد وذلك الخطر، حتمية التأهب عسكريا، لمجابهة إصرار المليشيات الإخوانية على تهديد أمن الجنوب، باعتبار أن تحقيق الأمن غاية قصوى لدى القيادة الجنوبية، وهي خطوة أيضا لا تنفصل أبدا عن تطلعات الشعب الجنوبي لاستعادة دولته.