القبض على رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف وابنته وإيداعهما السجن
أعلنت السلطات الباكستانية أمس الجمعة أنه تم القبض على رئيس الوزراء السابق نواز شريف، وابنته مريم فور وصولهما إلى باكستان قادمين من بريطانيا؛ ليقضيا عقوبة السجن على خلفية تهم فساد.
وكانت محكمة باكستانية مختصة بمكافحة الفساد، قد قضت في السادس من يوليو الجاري، بسجن نواز شريف وابنته لمدة 10 سنوات، على خلفيه اتهامهما بالفساد.
ونقلت وكالة "رويترز" عن محامي الادعاء، سردار مظفر عباسي، القول إن محكمة باكستانية لمكافحة الفساد حكمت على شريف بالسجن عشر سنوات، على خلفية شراء شقق سكنية راقية في لندن.
وكانت المحكمة العليا في باكستان قضت، في 28 يوليو من العام الماضي، بعدم أهلية شريف للبقاء في منصب رئيس الوزراء، على خلفية اتهامات فساد.
وقال القاضي، في حينها، "نواز شريف ليس مؤهلا لأن يكون عضوا نزيها في البرلمان، بالتالي هو لم يعد يشغل منصب رئيس الوزراء"، وتم بعدها فتح تحقيق جنائي معه.