أركان حرب محور الغيظة: : جميع منافذ المهرة تحت سيطرتنا
قال قائد عسكري رفيع في الجيش بمحافظة المهرة، أمس، إنه لا صحة للتقارير التي تزعم سيطرة قوات سعودية أو غيرها على المحافظة الحدودية مع سلطنة عمان. وأكد أن جميع مناطق المحافظة ومنافذها ومنشآتها خاضعة لسيطرة قوات يمنية منذ وقت طويل.
وفي تصريح نقلته عنه يومية «الأيام» مساء أمس الجمعة ، عن العقيد فيصل المطري أركان حرب محور الغيظة، أوضح أن قوات التحالف العربي المتواجدة في الغيظة وهي محدودة جدا ليس لها علاقة بتأمين مناطق أو مؤسسات الدولة في المحافظة.
وأضاف: «إن السلطات الأمنية والعسكرية والمحلية في المهرة وبتوجيهات الشرعية (الرئاسة والحكومة) تعمل جنبا الى جنب مع قيادة التحالف العربي، بتعاون وثيق معها وهذا التعاون والتنسيق يمضي قدما إلى الأمام».
ونفى أركان حرب محور الغيظة «أي اتفاق تم أمس على تسليم منافذ ومؤسسات الدولة بالمهرة إلى قوات محلية وانسحاب قوات سعودية أو غيرها كما تحاول تصوير ذلك بعض وسائل الإعلام الخارجية عبر تصريحات سياسية لشخصيات تقيم في عواصم عربية كأسطنبول أو الدوحة».
وأشار إلى أن منافذ المهرة شحن وصرفيت وميناء نشطون وكذا المطار جميعها منشآت خاضعة لسيطرة وتأمين قوات الأمن العام والقوات المسلحة اليمنية التي تم تأهيلها مؤخرا ولا صحة بالمطلق عن سيطرة لغير ذلك.
وبشأن وجود قوات بحرية سعودية أفاد القائد العسكري أن وحدة عسكرية محدودة من البحرية الملكية السعودية متواجدة بالقرب من ميناء نشطون ومهمتها العمل مع القوات اليمنية (خفر السواحل والبحرية) في مكافحة عمليات التهريب على الشريط الساحلي للمهرة، وحققت نجاحات مختلفة في هذا المجال وفي مراقبة وإحباط عشرات من عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات وغيرها.
وكانت وسائل إعلام منها قناة (الجزيرة) ذكرت أمس الجمعة أن السلطات المحلية بالمهرة والسلطات السعودية وافقوا على مطالب معتصمين يواصلون الاحتجاج منذ شهرين ضد تواجد قوات التحالف العربي بالمهرة.
وقال أركان حرب محور الغيظة إن الاعتصام الذي يتحدثون عنه منذ أيام هو «لمجموعة من الناس لا يتجاوزون أصابع اليد، والذين لم نفهم لماذا يندفعون إلى إثارة القلاقل والبلبلة السياسية في محافظة هادئة وتنعم بالاستقرار الأمني والاجتماعي الشامل».