بوادر انتفاضة شعبية حضرمية ضد إرهاب العسكرية.. تحديد ساعة الصفر
بدأت عقارب الساعة تتجه نحو قرب إزاحة المليشيات الإخوانية من وادي حضرموت، كونها مصدر إرهاب خطير يشكل تهديدا جما للأمن والاستقرار.
شباب الغضب في مديرية القطن، بدأ أولى خطوات التصعيد السلمي والشعبي بمديرية القطن للمطالبة بتنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض.
وينص الاتقاق، على إخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت وإحلال قوات النخبة الحضرمية بدلاً عنها وإدارة شؤونهم عسكريا وإداريا.
وفي الانتفاضة الشعبية، سيطالب المحتجون كذلك، المجلس الرئاسي بإيجاد ارضيه خصبه للمعلمين ووضع حل لإيقاف الإضراب والتدمير المستمر للعملية التعليمية.
ودعا شباب الغضب بالقطن، كل القواعد الشعبية والمكونات والنقابات العمالية، إلى المشاركة الفاعلة في المسيرة السلمية التي ستنطلق بعد صلاة العشاء من مساء غدٍ الخميس من ساحة الحرية.
التحركات الغاضبة في وادي حضرموت تندرج في إطار خطوات تصعيدية ومستمره في مديريات الوادي حتى يتم تحقيق كافة المطالب وفي مقدمتها رحيل المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت.
الضغوط الشعبية الحضرمية تحمل أهمية كبيرة في سبيل الدفع نحو إخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت، كونها تمثل تهديدا للأمن في الجنوب بأكمله وذلك لأنها تؤوي الكثير من العناصر الإرهابية ويتم تحشيدها صوب مناطق مختلفة بالجنوب لاستهداف قواته المسلحة أو مواطنيه.
ويشكو أبناء حضرموت من تفشي الإرهاب في أراضيهم، ولهذا الذهب منحوا تفويضا شعبيا للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، بالعمل على تحرير أراضيهم من هذا الإرهاب.
حتمية تسريع وتيرة هذه التحركات هو ما يؤكده أبناء وادي حضرموت بأن أراضيهم أصبحت منبعا لتنظيم القاعدة الإرهابي.
في الوقت نفسه، تتفشى هناك جرائم القتل وتهريب المخدرات ومن أجل ذلك يطالب المواطنون بتسليم الوادي للنخبة الحضرمية لتولي زمام تأمينه.