احذروا ... عدو شبوة وابين اهل المثلث!!!
صالح علي الدويل باراس
- 27 ابريل 94 …يوم غَدَرَ الغادرون
- الانتقالي والدورة 87 للجمعية العامة*
- تحرير قطاع الاتصالات
- ترشيد الخطاب
اذا كان ابن المثلث .. ضالعي او يافعي او لحجي اخواني او مع مشاريع يمننة الجنوب فهو وطني ورجل دولة صادق صدوق يحب ابين وشبوة ، واذا كان مع استقلال الجنوب فهو مناطقي قروي عدو "ابين وشبوة" الذين قتلوا ابناءها في كل صراعات الاشتراكي!! ،
اما عداء مشاريع اليمننة للجنوب وتكفيرها له وما سفكته من دماء فقابل للتصالح!! وعداؤها في ما بينها قابل للتصالح !! فالعداء الاخواني الحوثي قابل له وكذا المصالحة مع الصفوية لكن العداء بين المثلث" من جهة وابين وشبوة فهو عداء تاريخي غير قابل للمصالحة!!!!
هل هذا صدفو ام تغذية جهات !!؟
ثم يختارون لكل محافظة اساليب اثارة نزعاتها ونزاعاتها التي يتسللون منها.
الان يتباكون في وسائل التواصل الاجتماعي حرصا على شبوانية " قوات دفاع شبوة" من "التهميش والتطنيش" القادم عليها جراء انهزام تمرد قوات الشرعية !!! ويقصدون بقوات الشرعية "مليشياتهم المتمردة" ويربطون ان هزيمتهم ستصل الى "قوات دفاع شبوة" وسيسيطر على شبوة عسكريا وامنيا " المثلث " عدوها التاريخي !! وان "فلان" الضالعي عينوه قائد عام في دفاع شبوة!! وان تغيير قيادات الوية دفاع شبوة في الطريق ضمن سياسة تفريغ القوات من الشبوانيين قيادات وافراد واحلال بديل من "الدخلاء" والمقصود بالدخلاء ليس الذمارية والمحويتية واليريمية بل ابناء الجنوب من المثلث او غيره من مناطق الجنوب في توجه اعلامي لبث الضغائن والاحقاد ليحققوا مافشلوا فيه عسكريا وكأن شبوة لا وجود لها ولا قيمة لها ولن تدافع عن وجودها الا بمليشيات مارب وذمار اما اصحاب المثلث فسينهون "قوات دفاع شبوة" لتحل محلها قوات منهم!! وان قيادات شبوانية في طريقها للتهميش والاغتيالات. بل يدافعون الان عن النخبة وافرادها يظنون ان ذاكرة شبوة ذاكرة "سمكة" لا تختزن شيئا الا بما يحقنونه بها من اشاعات وتعليقات وافتراءات...لكن شبوة عصية في جنوبيتها.
يستخدمون ما يكتبه بعض الحريصين عن اخطاء وثغرات امنية او تعارض بسبب عدم التنسيق يريدون تصحيحها فيجعلونها ادلة لصدق زيفهم بان مؤامرة لتهميش قوات شبوة وفرق كبير بين كتابة التقييم واستغلالها للتزييف.
لم يعد الحوثي عدوا صفويا فقد "حلب لهم قروش" من دول التحالف حد التخمة ولم يعد يهدد العقيدة فصار اعداء شبوة ابناء المثلث الذين قتلوا ابناءها عام 86 اما مشاريع اليمننة بكل تنوعاتها فهم عدّة شبوة وعتادها وذخيرتها مع ان هذه المشاريع سفكت وما زالت تسفك من دماء الشبوانيين عشرات الاضعاف مما سفكته صراعات اجنحة الاشتراكي خلال حكمة كاملا بما فيها احداث 86.