الصواريخ والتجارة والمونديال تفتتح قمة ترامب وبوتن
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، عن أمله في إقامة علاقات استثنائية مع موسكو، فيما قال الرئيس الروسي إنه آن الأوان لتكون ثمة مباحثات جوهرية بين البلدين.
وقال ترامب، يوم الاثنين، خلال أولى دقائق القمة مع بوتن بالعاصمة الفنلندية هلسكني، إنه يعتقد بأن العالم يريد أن يرى واشنطن وموسكو في حالة من التفاهم، وفق ما نقلت أسوشيتد برس.
وكان ترامب قد بدأ جلسة المباحثات التي يترقبها العالم بتهنئة نظيره الروسي على بطولة كأس العالم التي انتهت الأحد، واعتبرها بطولة رائعة، مشيدا بنجاحها.
وقال ترامب إن محادثاته مع بوتن ستتناول "كل شيء بدءا من التجارة ومرورا بالشؤون العسكرية والصواريخ (وانتهاء) بالصين. سنتحدث قليلا عن الصين وصديقنا المشترك الرئيس شي (جين بينغ)".
ويجري الرئيس الأميركي أول قمة له مع بوتن منذ وصوله إلى البيت الأبيض في يناير 2017، ودافع ترامب منذ حملته الانتخابية عن التقارب مع موسكو.
وكان الرئيس الأميركي قد قال في وقت سابق إن "الحمق الأميركي" هو السبب في تدهور العلاقات بين واشنطن وموسكو، بينما قال الكرملين إنه يتوقع اجتماعا صعبا.
وحث المنتقدون والمستشارون ترامب على أن يستغل هذه القمة لتكثيف الضغط على بوتن، فيما يتعلق بمزاعم التدخل في الانتخابات وغيرها من الأنشطة "الخبيثة" من جانب روسيا.