ابن الوزير...ثار الإخوان المشتعل في شبوة!!
صالح علي الدويل باراس
- 27 ابريل 94 …يوم غَدَرَ الغادرون
- الانتقالي والدورة 87 للجمعية العامة*
- تحرير قطاع الاتصالات
- ترشيد الخطاب
قتلوا وسجنوا واخفوا وعذبوا واهانوا وهددوا وقاومتهم شبوة فاهتزوا بقدوم ابن الوزير وكانوا يراهنون ان لا شخصية شبوانية لها ثقل اجتماعي/ سياسي / قبلي / تقف امام مشروعهم الذي بثوا عناصره في المرافق والمؤسسات العسكرية والامنية والمدنية..الخ يؤسسون بهم امارة اخوانية من شبوة ومديريتي مارب مع حضرموت الداخل تكون عاصمتها ” مارب ” ، فعملوا على فصل شبوة من سياقها الجنوبي وربطها بمارب سياسيا وامنيا وعسكريا ، وفشلوا شعبيا رغم كثافة الحملات لتمجيد “قيلهم” السبائي متوازيا بتشويه لمشروع الجنوب وقياداته !! ، وتحت لافتة الشرعية عملوا على تاسيس امارتهم لتسيطر على منابع النفط في تلك المناطق ، فتحطّم مشروعهم في شبوة فاشتعل ثارهم ضد محافظها ويسعون بكل جهد لابعاده او اصطدامه بمشروع الجنوب وحاضنته!!!*
هجماتهم الاعلامية متواصلة ضد الانتقالي فهو العدو الوجودي لمشروعهم لكن بعد تحرير بيحان ازدادت هجمات الثار الارتدادية الاعلامية والاشاعاتية على المحافظ والعمالقة وقوات دفاع شبوة تمهيدا للتمرد عليه او الضغط على التحالف لابعاده ورهانهم ان مشروع الاخونة قطع شوطا كبيرا في ادارات المحافظة ومرافقها ووصل الاقسام الوسطى في الادارات وما تحتها ، فاخونوا مؤسساتها العسكرية والامنية والمدنية لتتناغم كلها في افشال اي محافظ ليس اخواني ، فتمردوا وهُزِموا لكنهم يعيدون فلولهم عسكريا وامنيا لاعادة غزو المحافظة ، واستعراض مارب العسكري الاخير ليس موجها للحوثي ولن يكون ضده والايام ستثبت ذلك ؛ بل ؛ ضد شبوة وحضرموت !! وسينضم لهم الارهاب المهزوم في شبوة وابين لاعادة الغزو!! ويتكئون على شبكة اخطوطية اخوانية وزعوها في مفاصل الادارات الامنية والعسكرية والمدنية ومرافق الحكم المحلي لحماية مكتسباتهم ، ويوجب ذلك على السلطة المحلية اعادة غربلتها على اسس وتحرير مفاصل الادارة من اخطبوطية تمكينهم المزروع فيها الذي بمثابة خلايا نائمة تنتظر ساعة الصفر الاخوانية
ان إرث الاضطراب والانسياب الامني أهم رهاناتهم على افشال المحافظ مع انه ممتد من ثلاثة عقود ليس في الثارات ؛ بل ؛ في اضعاف سلطة الضبط الامني واحياء سلطات موازية لاتملك امكانيات وقدرة الضبط ، فلا هي ضبطت امن المجتمع ولا تركت الضبط الامني يجري مجراه ، ومع فالامن ليس نقاط على الشارع او اطقم تروح وتجي بل شبكة تحدد من مكان الجريمة وسرعة وصول القوة الامنية اليها ولن يعذر السلطة احد فهو اهم تحدي له يتطلب منه حسماً بكل قوة واقتدار.