مصافي عدن توضح حالة البواخر المتهالكة
إرشيفية
أكدت شركة مصافي عدن، أن البواخر والتيجان المتهالكة قد خرجت عن الخدمة مابين 2009 – 2012م وتم إحلال أخرى عنها مطابقة لمواصفات ومقاييس قانون النقل البحري الدولي كما أن الإضافات للأصول والإحلال والتخريد يعتبر نشاط اعتيادي لكل شركة في العالم ومصافي عدن ليست بعيدة عن ذلك فالقديم يستبدل بجديد وهكذا وهو الذي حافظ على استمرار عمل المصفاة حتى الآن.
وأوضح بيان صادر عن الشركة، أن السفن وعددها (4) والتيجان عددها (2) غير صالحة للعمل ولا يمكن إعادة ترميمها أو تأهيلها وأصبحت تشكل تهديداً خطيراً على الملاحة البحرية في ميناء عدن والبيئة البحرية في عدن بشكل عام وذلك بسبب توقفها الطويل منذ العام 2010 م تقريبا.
وذكر البيان، أن الشركة وعلى ضوء الرسالة الموجهة إليها من مؤسسة مواني خليج عدن بشأن وضع البواخر وخطورتها على الملاحة في الميناء، قامت بتوجيه رسالة إلى الحكومة تطلب فيها التخلص من هذه البواخر أو السماح بنقلها إلى موقع آخر بعيدا عن المجرى المائي ل ميناء عدن وميناء الزيت لما فيه المصلحة العامة .. مثمناً تجاوب الحكومة مع هذه المطالب والذي أنعكس بتشكيل لجنة حكومية لمعالجة وضع هذه البواخر والتيجان.
وأستعرض البيان إعمار الناقلات والتيجان المتهالكة والتي جاءت على النحو التالي : ( الناقلة قنا – 1978م ) ( الناقلة باب عدن – 1984م ) ( الناقلة المسيلة – 1982م ) ( الناقلة رديف قنا – 1992م ) ( التاج الكود – 1985م ) ( التاج الغدير – 1985م )، لافتاً إلى أن الشركة كانت قد عرضت السفن والتيجان المذكورة للبيع عبر مناقصة عامة عامي 2014م و2016م وتم إيقافهما.
وأشار البيان إلى أنه تم إحلال سفينتين بدلاً عن البواخر المتهالكة هي “لولوة كريتر” الموجودة حالياً في ميناء الزيت و” أميرة عدن” التي لازالت خارج البلاد منذ اجتياح الميليشيات الإنقلابية لمدينة عدن وتسعى الشركة حالياً لإعادتها خلال الفترة المقبلة ، إلى جانب قاطرتي سحب هما “نور عدن” التي دخلت الخدمة عام 2012م و”سقطرى” الذي تسلمته الشركة قبل أشهر والاثنان يقدمان خدماتهما لميناء عدن.
وأضاف البيان أن خطط التطوير والتحديث لمصفاة عدن تتضمن شراء عدد من السفن والتيجان المطابقة للمواصفات الدولية، على طريق تكوين أسطول بحري متكامل خاص بشركة مصافي عدن، داعياً المشككين بتهالك تلك السفن والبواخر إلى الالتفات للمصلحة العامة وترك قرار التخلص من البواخر للجنة الحكومية المكلفة بهذا الشأن.
وأكد البيان استعداد المصفاة التعاون مع أي وسيلة إعلامية تريد زيارة السفن والتيجان المتهالكة للتأكد من وضعها الحالي والإطلاع عن قرب على حالتها.