المسيرات الحوثية شعار إرهاب المرحلة.. هجمات تفضح وحشية المليشيات
تُشهر المليشيات الحوثية، في هذه الآونة، سلاح الطائرات المسيرة في عدوانها المسعور، الذي يعبر عن مساعٍ مشبوهة لإطالة أمد الحرب.
في الساعات الماضية، تصدت الدفاعات الجوية للقوات المسلحة الجنوبية، لإطلاق مليشيا الحوثي الإرهابية طائرة مسيرة في محاولة لاستطلاع مديرية الحد بيافع الحدودية.
وأسقطت القوات الجنوبية المسيرة، قبيل تجسسها على مواقع الوحدات المنتشرة على الجبهة أو تنفيذ أي أعمال عدائية في أجواء المديرية.
جاء ذلك بعد هجوم حوثي بالطائرات المسيرة على ميناء الضبة بمدينة المكلا في ساحل حضرموت، حيث تم إطلاق مسيرتين بالتزامن مع اقتراب وصول سفينة النفط (NISSOS)، المخصصة لنقل مليوني برميل من النفط الخام.
وجرى الاعتداء الحوثي على ميناء الضبة على مرحلتين بطائرتين مسيرتين، الأولى خرجت في تمام الساعة 2:05 من ظهر الجمعة، وأصابت المنطقة الواقعة بين الناقلة النفطية والعوامة.
الاعتداء الثاني جرى في في الساعة 2:20 ظهرا، حيث كانت أكثر قربا من السفينة النفطية وسبق هذا الهجوم هجوم مماثل استهدف ميناء النشيمة بمحافظة شبوة ولم يسفر عن أي أضرار.
وانطلقت الطائرتان المسيرتان من منطقة بين محافظتي مأرب والجوف.
بالتزامن، أعلنت القوات المشتركة، إسقاط طائرة مسيرة لمليشيا الحوثي الإرهابية أثناء تحليقها في سماء مدينة الخوخة جنوب الحديدة.
تزامن كل هذه الاعتداءات الإرهابية الغاشمة، أعطى إشارة واضحة حول إصرار المليشيات الحوثية على التصعيد في عديد الجبهات عبر استخدام الطائرات المسيرة.
تفاقم وتيرة الإرهاب الحوثي على هذا النحو، يستلزم ضرورة العمل على مجابهة إرهاب المليشيات بشكل حازم، والتعامل مع الهدنة الأممية بأنها جزء من الماضي، وعدم الارتكان إلى إمكانية رضوخ المليشيات لدعوات تمديد الهدنة وإيجاد حل سياسي.