القوات المشتركة تستعد لفتح مسارات جديدة.. والهدف زبيد والجاح والحسينية في بيت الفقيه
دفعت ألوية العمالقة بتعزيزات عسكرية كبيرة لفتح مسارات جديدة في معركتها مع مليشيا الحوثي انطلاقا من مدينة التحيتا، التي حررتها الأسبوع الماضي.
وذكر الموقع الرسمي للجيش اليمني (سبتمبر نت) أن القوات تعمل على تطهير ما تبقى من جيوب تتمركز فيها المليشيا الحوثية في مزارع الفازة والسويق والمغرس جنوبي غرب التحيتا بتنفيذ عمليات ضغط مستمرة على تحصينات الحوثيين ومحاولة فتح خطوط الإمداد إلى مركز التحيتا.
وفيما يتعلق بالشرق والجنوب الشرقي من مدينة التحيتا، قالت مصادر ميدانية إن ألوية العمالقة والمقاومة التهامية تواصل استكمال تطهير مناطق القريمة والمسلب والمناطق المحاذية لمديرية زبيد .
ووفقا للمصادر تسعى القوات المشتركة من خلال نقل العمليات العسكرية إلى المناطق الشرقية إلى قطع خطوط الإمدادات وسد الثغور التي تحاول المليشيا الانقلابية التسلل منها.
وعلى صعيد الغارات الجوية، كثفت مقاتلات الجو التابعة للتحالف العربي من استهدافها مواقع وتحركات وتعزيزات الحوثيين في عدة مناطق في الحديدة أسفرت عن تدمير ما يقارب من أربع دبابات وأسلحة ثقيلة ومقتل العشرات من العناصر الانقلابية في زبيد والتحيتا ومدينة الحديدة.
وخاضت القوات المشتركة - أمس - معارك ضارية مع الحوثيين بعد هجوم عاكس شنته على مواقعها في المسلب والقريمة والأطراف الجنوبية لوادي زبيد .
وحقق الجيش تقدما كبيرا بمشاركة من طائرات الأباتشي التابعة للتحالف العربي، وسط انهيارات كبيرة في صفوف الحوثيين حيث استسلم العشرات من مقاتلي المليشيا ووقع آخرين في الأسر، فيما قتل وأصيب أعداد كبيرة جراء المعارك وهجمات الأباتشي.
كما دفع الجيش - أمس - تعزيزات كبيرة من المعدات العسكرية والأفراد إلى منطقة التحيتا، والتي ستكون منطلقا لمعاركها القادمة في الجبهات الشرقية للحديدة
وأكدت المصادر أن القوات من ألوية العمالقة وألوية المقاومة التهامية تعملان على التحرك باتجاه تنفيذ عمليات واسعة لتحرير مديرية زبيد بموازات التحرك لتحرير مناطق الجاح والحسينية في بيت الفقيه .