استغاثة حكومية متأخرة بعد إصابة 132 شخص بحمى الضنك في مأرب
أعلن مكتب وزارة الصحة العامة والسكان في محافظة مأرب، شرقي اليمن، أنه سجل 132 حالة إصابة بـ”حمى الضنك” في مختلف مناطق المحافظة، خلال الأسابيع الماضية.
وأطلق المكتب الحكومي، في بيان، نداء استغاثة، جاء متأخرا للغاية بعد إصابة كل هذه الحالات، للجهات الرسمية والحكومية والمنظمات الدولية والمحلية لـ”التدخل العاجل” لمواجهة المرض.
وحذر البيان، من خطورة التطورات الصحية التي تشهدها المحافظة، ومن بينها “الانتشار السريع للعديد من الأمراض والأوبئة مثل الحصبة والكوليرا والدفتيريا، وأخيرًا الانتشار الواسع لحمى الضنك”.
وقال المكتب إنه “يعاني من شح الإمكانيات نتيجة الوضع السياسي الراهن والحالة الاستثنائية التي تمر بها البلاد، خاصة مع الضعف الواضح لتدخلات المنظمات الدولية في المحافظة”.
ودعا إلى سرعة التدخل للحد من انتشار الأمراض الوبائية، خاصة “حمى الضنك” و”الحصبة”.
كما طالب بتوفير الاحتياجات الأساسية للتوعية والوقاية ومستلزمات مكافحة نواقل الأمراض وتوفير العلاجات الأساسية لحماية المدنيين من الأوبئة الفتاكة.
وينتقل فيروس “حمى الضنك” إلى الإنسان عن طريق لدغة الباعوض، ويكتسب الباعوض الفيروس عادة عندما يمتصّ دم أحد المصابين بالعدوى.
وأودى المرض بحياة 42 يمنيًا خلال الستة أشهر الأولى من 2016، بحسب منظمة الصحة العالمية.
كما سجلت بيانات المنظمة العالمية، 17 ألفًا و796 حالة اشتباه بالوباء في المدن اليمنية، خلال ذات الفترة التي كانت شهدت انتشارًا كبيرًا للوباء، جراء تدهور الوضع الصحي في البلاد.