انتقالي الضالع يعقد الاجتماع الدوري للهيئة العمومية بحضور رئيس القيادة المحلية للمجلس.
عقدت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع صباح اليوم الأحد الموافق 22 يوليو 2018م الاجتماع الدوري للهيئة العمومية بحضور العميد عبدالله مهدي سعيد رئيس القيادة المحلية للمجلس ونائبه الاستاذ قاسم صالح الشعيبي والامين العام الأستاذ عبدالحميد طالب مثنى.
وفي الاجتماع الموسع رحب رئيس المجلس بكل الحاضرين من أعضاء القيادة المحلية قائلا أن الواقع اليوم أثبت حنكة القيادة السياسية الجنوبية الجامعة ممثلة بالمجلس الانتقالي في السير بالثورة الجنوبية قدما وبخطوات ثابتة ومدروسة نحو بلوغ كامل أهدافها وفي فترة زمنية وجيزة هي عمر المجلس منذ التأسيس وقد تجلى ذلك على المستوى التنظيمي وتواجد المجلس بهيئاته في مختلف المحافظات والمديريات ناهيك عن وجودالجمعيةالوطنية الشرعية وكل الهيئات التنفيذية العليا الى جانب المنسقيات على مستوى أوربا وامريكا، وتجاوب الدبلوماسية العالمية مع كل تحركات القيادة الجنوبية.
واستعرض العميد عبدالله مهدي التجهيزات التي يقوم بها انتقالي الضالع لاحياء ذكرى استكمال النصر بالمحافظة مشددا على ضرورة التجهيز الفاعل والتحضير الكبير للفعالية.
وقدم رئيس المجلس شرحا مفصلا عن كيفية اقامة الكرنفال الجماهيري،مشيرا إلى أن الإعداد لهذا الحفل يتطلب الكثير من الجهد من قبل الجميع لما تتضمنه من استعراص عسكري وكرنفالي متنوع يرسم لوحة النصر ويصور الحدث بطريقة تعبر عن هذا الحدث التاريخي وتليق بتضحيات الشهداء.
وبعث رئيس المجلس في كلمته أكثر من رسالة تحمل في مضمونها أهمية وحدة الصف والكلمة والوفاء للجنوب وقضيته الأساسية العادلة وتضحياته الجسيمة،قائلا أن على الجميع توحيد الموقف والعمل الميداني المشترك على كافة المستويات.
وعقب الاستماع لكلمة رئيس القيادة المحلية فتح باب النقاش حول نقاط الاجتماع من قبل الأعضاء الحاضرين وتبادل الاراء حولها واغنائها بالملاحظات القيمة والرد عليها من قبل قيادة المجلس.
وكان الأمين العام للمجلس الاستاذ عبدالحميد طالب قد استعرض التقرير النصف السنوي لعمل المجلس الانتقالي خلال الفتره من يناير الى يوليو2018.
وفي ختام الاجتماع عبر المجتمعون عن إدانتهم واستنكارهم الشديد لحوادث القتل والتفجيرات الاجراميه الغير مسبوقة التي برزت مؤخراً في الضالع وكان آخرها التفجير الاجرامي الذي استهدف منزل المناضل علي موسى الشعيبي الذي أحدث أضرارا بليغة بالمنزل وروع أفراد أسرته،معتبرين ذلك مؤشراً خطيراً يهدد حياة المجتمع بشكل عام ، ومطالبين السلطات المحلية الأمنية والعسكرية القيام بدورها المسؤول على أكمل وجه.