انتقالي حضرموت يثمن استجابة أبناء الوادي لدعوة العصيان المدني (نص البيان)
ثمنت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت استجابة المواطنين في وادي وصحراء حضرموت لنداء العصيان المدني الجزئي ، الذي أطلقته القيادات المحلية للمجلس الانتقالي بمديريات وادي وصحراء حضرموت ونفذته صباح أمس الخميس في إطار إجراءات تصعيدية، احتجاجا على الانفلات الأمني، ورفضا لبقاء قوات المنطقة العسكرية الأولى ومطالبة بانتشار قوات النخبة الحضرمية.
نص البيان:
تحيي القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت ، تحية إجلال وإكبار، أبناء شعبنا في مناطق وادي وصحراء حضرموت ، الذين لم يخضعوا لتهديدات وابتزازات قوات الاحتلال والمسؤولين التابعين لها، فاستجابوا لنداء العصيان المدني الجزئي، الذي أطلقته القيادات المحلية للمجلس الانتقالي بمديريات وادي وصحراء حضرموت، ونفذته صباح أمس الخميس في إطار إجراءات تصعيدية تهدف إلى الضغط على الحكومة الشرعية وقوات التحالف العربي، بغية إجبارها على الاستماع لصوتها الرافض لوجود قوات المنطقة العسكرية الأولى، التي يحملها الأهالي مسؤولية الانفلات الأمني، وتسلسل عمليات الاغتيالات لكوادر المحافظة العسكرية والأمنية ورموزها الدينية والاجتماعية، ولتلبية مطالبها العادلة في إحلال، مكانها، قوات النخبة الحضرمية .
كما تثمن القيادة المحلية لانتقالي حضرموت جهود قيادات مديريات المجلس في حشد الجماهير وقدرتها على قيادتها في ظل ظرف أمني غاية في التعقيد، وتعبر عن ارتياحها ورضاها على مستوى التفاعل الطيب للجماهير لتنفيذ العصيان، الذي فاق التوقعات، والذي جاء ليجدد التأكيد على أن جماهير حضرموت اليوم أكثر عزما وتصميما على مواصلة نضالها لتقويض أوهام المحتلين، وتخييب ظن المستفيدين من وحدة الفيد ، من دعاة الأقلمة، وليجدد العهد والوفاء لدماء الشهداء والسير على نهجهم ، حتى ينال شعبنا كافة حقوقه ويتمكن من تقرير مصيره.
إننا في القيادة المحلية بحضرموت نجدد دعوتنا للحكومة الشرعية وقوات التحالف العربي لتصحيح هذا الوضع الشاذ وغير المقبول لشعبنا ، بالعمل الفوري على إزالة البؤرة التخريبية لأمن واستقرار حضرموت والمسماة، المنطقة العسكرية الأولى. وندعو جماهير شعبنا بمواصلة نضالها وصمودها حتى تحقيق أهدافها المشروعة.
عاشت حضرموت مستقرة آمنة موحدة
والنصر والحرية لشعبنا الجنوبي
صادر عن القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت
الجمعة 27 يوليو 2018