محافظ الحديدة: بقاء ميليشيات الحوثي في المحافظة سيخلف كارثة إنسانية على اليمن والمنطقة والعالم
أكد محافظ الحديدة حسن الطاهر، على أن بقاء ميليشيات الحوثي، في المحافظة سيخلف كارثة إنسانية على مستوى اليمن والمنطقة والعالم أجمع.
ونوه طاهر إلى أن الحل العسكري بات الخيار الوحيد في التعامل مع ميليشيات الحوثي لتأمين المحافظة الشريط الساحلي الغربي المطل على خطوط الملاحة الدولية بالبحر الأحمر. مشيرا إلى أن استهداف الناقلة السعودية ليس الأول أو الأخير، داعيا المجتمع الدولي إلى إسناد جهود الحكومة الشرعية والتحالف العربي في إنهاء تواجد هذه الفئة الضالة من كل اليمن.
وأكد المحافظ في تصريح صحفي أن الميليشيات الحوثية لا تعرف السلام أو لغة الحوار وعلى الأمم المتحدة أن تدرك هذه الحقيقة خصوصا مع استمرار عملياتها باستهداف المياه الإقليمية في البحر الأحمر واعتماد لغة الحرب لتحقيق أجندة إيران في الأضرار بالمنطقة.
وأشار محافظ الحديدة حسن الطاهر أن استهداف ناقلتي النفط السعوديتين جريمة عالمية يجب التحرك والتصدي لها من كل الدول لما لها من أبعاد في الإضرار بالملاحة العالمية وتعرقل جهود السلام الذي ينشده اليمنيون.
وقال إن التهديدات المتكررة من قبل الحوثيين وإيران بشأن استهداف الممرات المائية الدولية والتجارة العالمية تحتم ضرورة التدخل العسكري العاجل لاجتثاث هذه الميليشيات التي خلفت كارثة إنسانية كبيرة في الحديدة واليمن عموماً والتصدي لكل الأعمال العبثية التي تمارسها هذه العناصر الإرهابية بحق أمن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم.
وأكد محافظ الحديدة أن الاستعدادات متواصلة من أجل عملية تحرير ما تبقى من أجزاء في الحديدة والساحل الغربي، موضحاً أن استهداف الناقلات في البحر الأحمر رسالة واضحة للعالم بأن بقاء الحوثيين في الحديدة يفاقم الكارثة الإنسانية وسيؤدي إلى تعميق الأزمة التي وصلت للأضرار بخطوط الملاحة العالمية والممرات الدولية.