ما هو حكم قراءة القرآن بصورة جماعية؟.. الإفتاء تجيب
يتساءل عدد كبير من المسلمين حول العالم عن حكم قراءة القرآن بصورة جماعية.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن قراءة القرآن بصورةٍ جماعيةٍ مُنَظَّمَةٍ لا اعتداءَ فيها ولا تشويشَ عند التلاوةِ أو التعليم -كما هو معهود في مجالس القرآن الكريم في بعض المساجد والكتاتيب- أمرٌ جائز شرعًا، وهو من الذِّكْر الجماعي الذي يُثاب فاعلُه، ويتحقَّق به غرضُ التعليم والإعانة على القرآن.
وأضافت، وقد ورد عن النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم تنظيم مجالس الإقراء بحيث لا يحصل فيها تشويش على أحد مُشتَغِل بمطلوب آخر؛ كما في حديث أبي حازمٍ التَّمَّارِّ عن الْبَيَاضِيِّ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خرج على الناس وهم يُصَلُّون وقد عَلَتْ أصواتُهُم بالقراءة، فقال: «إن المُصَلِّي يناجي رَبَّه عَزَّ وَجَلَّ، فليَنظر ما يناجيه، ولا يَجهر بَعضُكُم على بعضٍ بالقرآن».