عن خطاب محمد الغيثي في هيئة التشاور والمصالحة

محمد الغيثي، قدم خطابا متجاوزا للشكاء والبكاء والعويل والمهاترات وانعدام الثقة.

استند للثقة التي يلمسها من قيادته بتفوق القضية الجنوبية وعدم الحاجة للتسول او المناكفة بها.
محددا: الضعف والخطر والحاجة اليوم كلها في الشمال، انتقلوا الى حيث يكمن الحوثي خطرا حقيقيا، اما ادعياء تمثيل الوحدة لانحتاج منهم دعم، نحن من يقرر مصيرهم.

خطاب محمد الغيثي، تثبيت رفيع المستوى لحدود القضايا، وتحرير للقضية الجنوبية من النقمة والخوف، او المجاملات الكيدية، والشمالية من الغرور والصلف وعدم المسئولية.
بالتزام بالتحالف، تعامل مع الشمال كطرف ضعيف بحاجة للتحرير
ضعف الشمال وحاجته للدعم، وقال لاحلول مادام واستمرت الاطراف الشمالية ترى نفسها ممثلة للوحدة رافضة رؤية وادراك المعطيات اليوم.
وبالاعتراف وباحترام ارادات الشعوب، كل الحلول على طاولة التراضي الشعبي.

هذا رأيي في خطاب الرجل اما المسودات المسربة فقد قلت في قناة الغد مباشرة امام الاخوة ياسر اليافعي وصلاح وانور التميمي

لا نعترف بمسودات مسربة ولن نناقش مواد مسربة .
عندما تصدر الوثائق الرسمية ونرى فيها مالا يتوافق مع قضيتنا سنتحدث .