مكتب الانتقالي في أميركا وكندا يتعهد بإيصال صوت الجنوبيين لأروقة صنع القرار الدولي
تعهد مكتب المجلس الانتقالي الجنوبي في أميركا وكندا في بيان صادر عن المكتب مساء الثلاثاء للشعب في الجنوب، بإيصال صوته لأروقة صنع القرار في أميركا وكندا بما في ذلك الدوائر السياسية بشقيها التنفيذي والتشريعي، إضافة إلى أهم البعثات الأممية المهتمة بالملف اليمني والمنظمات الحقوقية والإنسانية، لإيجاد حل عاجل للوضع الإنساني المتدهور في عدن وعموم مدن الجنوب يبدأ بإقالة الحكومة الفاسدة ورفع أيدي الفاسدين عن مدن الجنوب التي حاربت المشروع الإيراني ودحرته ولم تسمح للإرهاب بالتفشي وملئ الفراغ، وذلك في بيان أصدر
قال البيان: بعد أربع سنوات من تبادل المناصب بين شخوص الحكومة وأقاربهم، وبعد عدد من التحركات الشعبية، تستمر عدن لتكون ضحية الفساد والسرقات والإهمال الحكومي المتعمّد، لنجد طفلة واثنين من الشباب في عمر الزهور يفقدون حياتهم في عدن بسبب دمار البنية التحتية واستمرار معاقبة شعب الجنوب لمطالبته بحقوقه السياسية المشروعة، في جريمة يجب أن تتحمل الحكومة مسؤوليتها ويتم المحاسبة عليها وهو أمر طبيعي يجري في أي بلد يحظى بحكومة تحترم تعهداتها امام شعبها والمجتمع الدولي.
وأضاف: وبينما جرى تنبيه الحكومة لأكثر من مرة بعد عدة حوادث مأساوية، يستمر الإهمال والتجاهل والضرب برغبات شعبنا بعرض الحائط لتزداد تعاسة شعبنا في الجنوب كل يوم بسبب المحسوبيات والفساد والغياب الكامل للخدمات، ونحن في مكتب الإدارة العامة للشؤون الخارجية في الولايات المتحدة وكندا نتابع عن كثب الهبة الشعبية التي تشهدها مدينة عدن وعدداً من مدن الجنوب والتي رفعت فيها شعارات تطالب باستقالة الحكومة نظراً لعجزها عن توفير أبسط الخدمات للمواطنين بسبب استشراء الفساد بين أركانها وعدم كفاءة مسؤوليها في ظل غياب تام لأي محاسبة أو تصحيح من رئاسة الدولة.
كما تعهد ببذل كل الجهود اللازمة لتحويل مطالب الشعب المشروعة إلى حقائق على أرض الواقع وفي مقدمة ذلك إيجاد حلول لتدهور الحالة الإنسانية ومنح الشعب حقوقه الانسانية والسياسية وأهمها حقه في تقرير المصير والعيش بكرامة واستقلال وحرية في كنف بلد حر ومستقل يوفر الخدمات الإنسانية التي لا يجب أن يُحرم منها أي شعب في القرن الواحد والعشرين من كهرباء ودواء وماء وطبابة والعيش بحياة حرة وكريمة.