قراءة وتحليل المشهد السياسي على الساحتين المحلية والدولية في حلقة نقاشية لسياسية الانتقالي مع نخبة من الاكادميين بعدن

الأحد 12 أغسطس 2018 00:07:46
قراءة وتحليل المشهد السياسي على الساحتين المحلية والدولية  في حلقة نقاشية لسياسية الانتقالي مع نخبة من الاكادميين بعدن
عدن - المشهد العربي - خاص

نظمت الدائرة السياسية في الامانة العامة للمجلس الانتقالي مساء اليوم في مقر الامانة العامة حلقة نقاشية مع نخبة من الاكاديميين واستاذته الجامعات في العاصمة عدن وبحضور القائم بأعمال الامين العام عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الاستاذ فضل الجعدي وعضو هيئة رئاسة المجلس العميد طيار ناصر السعدي.


وفي مستهل الجلسة رحب رئيس الدائرة السياسية الاستاذ خالد بامدهف بالحاضرين معبرا لهم تقديره تلبيه دعوة الدائرة السياسية التي خصصت هذا الجلسة والحلقة النقاشية لإستقراء وتحليل المشهد بكل ابعاده وبلؤرة عصارة الافكار لدى النخبة الاكاديمية لتكوين رؤى مدروسة وعلمية وقانونية تسهم في إسناد المجلس الانتقالي في تحركاته السياسية .


الى ذلك تحدث القائم بأعمال الامين العام الاستاذ فضل الجعدي قائلا " ان القيادة السياسية في المجلس الانتقالي حريصة على الالتقاء بالنخب السياسية الاكاديمية لقناعتها وادراكها ان دور النخب الاكاديمية ضروري في ترشيد قيادة المجلس وإلهامها وتزويدها بالحجج القانونية التي ممكن ان تستند عليها في تحركاتها وفي تعاطيها مع مجمل الملفات .


هذا وقام الدكتور صالح طاهر بإستعراض مخلص لورقته البحثية والعلمية والتي تحدث فيها مسار الثورة الجنوبية ومرحلة السلم والحرب وصولا الى تحرير الارض ومرورا بمرحلة الانتقال من مربع الثورة الى مربع الدولة واستعادة القرار السياسي المستقل في ادارة الثورة.

من جانبه قدم الاستاذ احمد بن قديم الاستاذ المحاضر في كلية الحقوق لمحة حول قراءته للمشهد في ظل الواقع السياسي وفي ظل تسارع الاحداث والمستجدات مستعرضا بعض الخطوات الضرورية لمواجهة التحديات التي يمر بها البلد ..

 

هذا وتنوعت النقاشات بين الحاضرين حيث قدم البعض عدة ملاحظات لتطوير وتفعيل عمل المجلس الانتقالي ومواكبة المستجدات على الساحة فيما ذهب البعض الاخر الى تحليل وتقديم قراءته حول ما جاء من خطاب ورسائل اللواء عيدروس الزبيدي في مقابلته التلفزيونية مع قناة ابو ظبي والاثر الذي احدثته في نفوس الناس التي ظلت في حالة قلق وتوجس من ما آلت اليه الاوضاع في الفترة الاخيرة.