اللقاء التشاوري الجنوبي
ربط الرئيس القائد اقواله التي رددها منذ تأسيس المجلس الانتقالي بالأفعال حينما قال بان الباب مفتوح للجميع ..
(وبأن من لم يستطع المجيء فسنذهب اليه )
وكان توقيت الحوار مهماً فلم يكن في مرحلة ضعف للرئيس القائد او مكونه بل في مرحلة قوة سياسية وعسكرية وشعبية ..
فكان صاحب القلب الكبير الذي يؤمن بإن الجنوب ليس حكراً على فئة معينة حتى ولو كانت تلك الفئة اسائت له في يوم من الايام او وقفت ضد توجهاته ،، وهو الذي لم نسمعه في يوم من الايام يسيء لأحد او يشكك فيه ..
لايبادل الاسائة بالاسائة .. ومتجاهلاً لها ..
يعفوا ويصفح في وقت القوة ..مؤمناً بان التبيانات والاختلاف سنة من سنن الله في الكون …
نرحب بالجميع في كيان الجنوب الجامع لهم .. والذي تشرفنا ونتشرف بأننا كنا من المسهمين والاعضاء الاوائل في تأسيسه ويزيدنا شرفاً تمسكنا به رغم كل المطبات والعقبات والانكسارات طوال تلك السنوات .. وهاهم اخوتنا ينضمون الينا ليكونوا عوناً لنا في تثبيت شِراع السفينة الجنوبية من رياح المؤامرات والدسائس .. حتى ترسو السفينة في ميناء الحرية والاستقلال .