الإمارات تدعم إنجاز طريق لـ 40 قرية في سقطرى
افتتح محافظ سقطرى رمزي محروس، طريق (شبارة - دكشن) عقب شقه وترميمه بدعم من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ضمن المشاريع التنموية لدعم البنية التحتية وشبكة الطرقات التي تضررت جراء الأعاصير التي ضربت الأرخبيل خلال الفترة الماضية، وخلفت أضراراً كبيرة.
ويبلغ طول الطريق 60 كيلومتراً، وتم شقه وتعبيده لمساعدة سكان منطقتي شبارة ودكشن الذين يعانون صعوبة في التنقل بين المناطق بسهولة، حيث تستفيد منه 40 منطقة وقرية يفوق عدد سكانها 5 آلاف نسمة.
وعبر محروس عن شكره وتقديره للجهود الجبارة التي بذلتها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في سبيل إنجاز هذا الطريق الذي يعتبر شريان الحياة لدى سكان مناطق شبارة ودكشن، ويخفف من معاناتهم في التنقل من وإلى مناطقهم بكل سهولة.
وثمن جهود ودعم الأشقاء في الإمارات، وحرصهم على تقديم الدعم الإنساني والتنموي المستمر في المحافظة، والذي أسهم بشكل كبير في مساعدة أبنائها وتحسين حالتهم المعيشية، مشيراً إلى أن إنجاز الطريق في هذه الفترة القياسية، يمثل فرصة لأبناء المحافظة للتعرف إلى المناطق وزيارتها والتمتع بمناظرها. وأشار إلى أن السلطة المحلية تسعى بشكل دائم إلى تعزيز التواصل والتنسيق المشترك مع الأشقاء بالتحالف لإيجاد تنمية مستدامة شاملة، تسهم في نقل الأرخبيل إلى واقع أفضل، ينهي كل المعاناة السابقة، ويفتح آفاقاً جديدة في مختلف المجالات.
وواصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية جهودها الإنسانية لتلمس احتياجات المواطنين في مختلف مناطق سقطرى ضمن مساعيها للتخفيف من معاناة الأهالي وإعادة الحياة وتطبيع الأوضاع في المحافظة. وقام فريق إغاثي من الهيئة بزيارة ميدانية إلى منطقة موري حيث تفقدت أوضاع الأهالي والاحتياجات الخدمية بهدف تلبيتها خلال الفترة المقبلة، كما قامت بتوزيع عشرات السلال الغذائية لأبناء المنطقة ضمن البرامج الإغاثية المقدمة لتحقيق الأمن الغذائي.
وأكد رئيس الفريق الإغاثي التابعة للهيئة أن الزيارة تأتي للوقوف على أهم الاحتياجات الضرورية التي يعاني منها أبناء منطقة موري وتلبيتها ضمن حزمة المشاريع التنموية التي تنفذها الإمارات في مختلف مناطق سقطرى في جميع المجالات. وأضاف أن المشاريع والمساعدات التنموية المقدمة من الإمارات تأتي ضمن الجهود الإنسانية المقدمة لتنمية الأرخبيل في جوانب مختلفة، لافتاً إلى أن هناك مشاريع خدمية شهدها الأرخبيل خلال الفترة الماضية في مقدمتها الكهرباء والمياه وتأهيل البنية التحتية بهدف التخفيف من معاناة الأهالي. واستمع الفريق خلال الجولة الميدانية إلى جملة من المتطلبات والاحتياجات التي تواجه القطاعات الخدمية وسبل التدخل من أجل التخفيف من معاناة الأهالي.