واصلت الصحف الاماراتية الصادرة صباح اليوم هجومها على النظام الإيرانى . متهمة إياه بدعم وتمويل الارهاب لخدمة مشاريعه.
فتحت عنوان " الخروج من «الجلباب الإيراني»" ، قالت صحيفة "الخليج" ان الإيرانيين صبوا جام غضبهم على رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، لأنه أعلن موقفا يخالف توجهات المعركة السياسية والاقتصادية التي يخوضونها ضد الولايات المتحدة، عندما أكد أن العراق لن يخالف العقوبات المفروضة على طهران، وسيلتزم بها .
وأشارت الصحيفة الى أن العبادى لم يعلن تأييده لهذه العقوبات، على اعتبار أن بلاده مرت بمراحل مشابهة، لكن هذا الموقف لم يشفع له عند النظام الإيراني الذي حرض الفصائل السياسية في العراق المؤيدة له، على إطلاق حملة شعواء ضده، ولم يكتف بذلك، بل سخر إعلامه للهجوم عليه، ما أدى إلى إلغاء زيارة مجدولة كان من المفترض أن يقوم بها إلى طهران مؤخرا، ما اضطر العبادي إلى التراجع عن موقفه، مؤكدا أن تصريحاته أسيء فهمها، وأخرجها الإعلام عن سياقها.
واعتبرت الصحيفة أن خطوة إلغاء الزيارة لم تكن سوى انعكاس للاستياء الرسمي، والإعلامي الإيراني من المواقف التي اتخذها العبادي، فوسائل الإعلام الإيرانية، وبتوجيهات من مرجعياتها السياسية والدينية، كثفت هجومها العنيف عليه، معتبرة إياه «جزءًا من المعسكر الأمريكي في العراق»، حتى إن النائب في البرلمان محمود صادقي، طالب العراق بدفع 1100 مليار دولار غرامة عن أضرار الحرب الإيرانية العراقية.
وخلصت الى أن الخروج من «الجلباب الإيراني»، رغبة تتزايد في أوساط العراقيين، تعززها وقائع وشواهد عدة على الأرض، فهناك قوى سياسية واجتماعية، وحتى دينية، صارت تفصح عن مواقفها الرافضة للهيمنة الإيرانية على القرار السيادي في العراق تحت مسميات شتى، ويبدو زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في طليعة الشخصيات التي تتصدى للشهية الإيرانية في تحويل العراق إلى مجرد تابع لنظام الملالي، والتحكم في قراره وسيادته، عبر نزع القدرة على اتخاذ أي قرار من دون الرضى الإيراني.
وتحت عنوان " لا لمخططات الشر" ، أكدت صحيفة الوطن ان نظام إيران يقوم على الإرهاب ودعمه وتمويله لخدمة مشاريعه العدوانية التوسعية، سواء بشكل مباشر عبر القتلة التي يرسلونها أو التي يتم تجنيدها في الدول المستهدفة كأدوات وأذرع متقدمة، وجميع التنظيمات الإرهابية التي تتبع إيران مثل "القاعدة" و"داعش" و"الإخوان" "والحوثي"، وغيرها من عشرات التنظيمات والمليشيات التي لا تختلف إلا بالاسم ولكنها تتطابق في المضمون والوحشية والأساليب والتبعية لإيران ولكل نظام يدعمها ويمولها.
وأكدت ان المجتمع الدولي لم يسلم طوال 4 عقود من النظام الإيراني الذي طالت جرائمه الكثير من دول العالم، لكن مع كل أسف نجد أن مواقف الكثير منها اليوم شديدة السلبية تجاه التحركات الهادفة للجم هذا النظام المارق، وفي توجع معيب وغير مشرف أخذت بعض تلك الدول مواقف لم تكن سلبية فقط..بل تبدو وكأنها تقف في صف النظام الإيراني الذي يهدد الملاحة في أحد أهم الممرات المائية ويعرقل إنجاز حلول سياسية تنهي أزمات عدد من دول المنطقة مثل اليمن والعراق وسوريا ولبنان، بحيث يحاول عرقلة كل توافق يضع حدًا لما تعانيه الملايين من الشعوب المنكوبة جراء التدخل الإيراني.
وخلصت الى ان الحل الذي يجب أن يكون قائمًا على إرادة دولية جامعة، عليه أن يستند إلى الموقف الإماراتي والسعودي، وهما كدولتين شقيقتين في المنطقة أعلم بشؤونها وأوضاعها وأحوال شعوبها والطرق الأفضل للحل وإنهاء المعاناة، وتتسمان بالمواقف الواضحة والشجاعة التي تضع يدها على مواضع الألم وتعمل على تقديم العلاج اللازم والضروري لإنهاء كل ما سببته أنظمة متآمرة على المنطقة .
فتحت عنوان " الخروج من «الجلباب الإيراني»" ، قالت صحيفة "الخليج" ان الإيرانيين صبوا جام غضبهم على رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، لأنه أعلن موقفا يخالف توجهات المعركة السياسية والاقتصادية التي يخوضونها ضد الولايات المتحدة، عندما أكد أن العراق لن يخالف العقوبات المفروضة على طهران، وسيلتزم بها .
وأشارت الصحيفة الى أن العبادى لم يعلن تأييده لهذه العقوبات، على اعتبار أن بلاده مرت بمراحل مشابهة، لكن هذا الموقف لم يشفع له عند النظام الإيراني الذي حرض الفصائل السياسية في العراق المؤيدة له، على إطلاق حملة شعواء ضده، ولم يكتف بذلك، بل سخر إعلامه للهجوم عليه، ما أدى إلى إلغاء زيارة مجدولة كان من المفترض أن يقوم بها إلى طهران مؤخرا، ما اضطر العبادي إلى التراجع عن موقفه، مؤكدا أن تصريحاته أسيء فهمها، وأخرجها الإعلام عن سياقها.
واعتبرت الصحيفة أن خطوة إلغاء الزيارة لم تكن سوى انعكاس للاستياء الرسمي، والإعلامي الإيراني من المواقف التي اتخذها العبادي، فوسائل الإعلام الإيرانية، وبتوجيهات من مرجعياتها السياسية والدينية، كثفت هجومها العنيف عليه، معتبرة إياه «جزءًا من المعسكر الأمريكي في العراق»، حتى إن النائب في البرلمان محمود صادقي، طالب العراق بدفع 1100 مليار دولار غرامة عن أضرار الحرب الإيرانية العراقية.
وخلصت الى أن الخروج من «الجلباب الإيراني»، رغبة تتزايد في أوساط العراقيين، تعززها وقائع وشواهد عدة على الأرض، فهناك قوى سياسية واجتماعية، وحتى دينية، صارت تفصح عن مواقفها الرافضة للهيمنة الإيرانية على القرار السيادي في العراق تحت مسميات شتى، ويبدو زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في طليعة الشخصيات التي تتصدى للشهية الإيرانية في تحويل العراق إلى مجرد تابع لنظام الملالي، والتحكم في قراره وسيادته، عبر نزع القدرة على اتخاذ أي قرار من دون الرضى الإيراني.
وتحت عنوان " لا لمخططات الشر" ، أكدت صحيفة الوطن ان نظام إيران يقوم على الإرهاب ودعمه وتمويله لخدمة مشاريعه العدوانية التوسعية، سواء بشكل مباشر عبر القتلة التي يرسلونها أو التي يتم تجنيدها في الدول المستهدفة كأدوات وأذرع متقدمة، وجميع التنظيمات الإرهابية التي تتبع إيران مثل "القاعدة" و"داعش" و"الإخوان" "والحوثي"، وغيرها من عشرات التنظيمات والمليشيات التي لا تختلف إلا بالاسم ولكنها تتطابق في المضمون والوحشية والأساليب والتبعية لإيران ولكل نظام يدعمها ويمولها.
وأكدت ان المجتمع الدولي لم يسلم طوال 4 عقود من النظام الإيراني الذي طالت جرائمه الكثير من دول العالم، لكن مع كل أسف نجد أن مواقف الكثير منها اليوم شديدة السلبية تجاه التحركات الهادفة للجم هذا النظام المارق، وفي توجع معيب وغير مشرف أخذت بعض تلك الدول مواقف لم تكن سلبية فقط..بل تبدو وكأنها تقف في صف النظام الإيراني الذي يهدد الملاحة في أحد أهم الممرات المائية ويعرقل إنجاز حلول سياسية تنهي أزمات عدد من دول المنطقة مثل اليمن والعراق وسوريا ولبنان، بحيث يحاول عرقلة كل توافق يضع حدًا لما تعانيه الملايين من الشعوب المنكوبة جراء التدخل الإيراني.
وخلصت الى ان الحل الذي يجب أن يكون قائمًا على إرادة دولية جامعة، عليه أن يستند إلى الموقف الإماراتي والسعودي، وهما كدولتين شقيقتين في المنطقة أعلم بشؤونها وأوضاعها وأحوال شعوبها والطرق الأفضل للحل وإنهاء المعاناة، وتتسمان بالمواقف الواضحة والشجاعة التي تضع يدها على مواضع الألم وتعمل على تقديم العلاج اللازم والضروري لإنهاء كل ما سببته أنظمة متآمرة على المنطقة .