مطالبات أهلية باعتقال قيادات ميليشيا الإصلاح في عدن
الخميس 16 أغسطس 2018 00:08:26
مع تزايد عمليات التفجيرات بالعبوات الناسفة والإرهاب انطلقت دعوات بمحافظة عدن بضرورة اعتقال قيادات حزب الإصلاح والتحقيق معهم حول التفجيرات وعودة الإرهاب لعدن.
وقالت الدعوات التي أطلقها نشطاء من منظمة السلم الأمني والسكينة العامة بعدن إن على قوات الأمن والحزام الأمني الإسراع في تنفيذ حملة اعتقال لكل مشتبه به في العمليات الإرهابية ومن يقف خلفها من قيادات حزب الإصلاح وجهات داخل الشرعية.
واعتبرت الدعوة أن التأخير في تنفيذ عمليات الاعتقال والتحقيق تجعل عدن أمام حالة أمنية مزرية وستزداد يوماً بعد آخر مع بقاء القيادات والمسؤولين الذين يدعمون ويزودون الجماعات الارهابية بالمعلومات الدقيقة لتنفيذ عملياتهم الإجرامية بحق قيادات الأمن والحزام وكل من يختلف مع الشرعية وحزب الإصلاح.
وقالوا إن تعرض قيادات أمنية لمحاولات اغتيال كان لها دور في كشف خيوط علاقة قيادات الإصلاح بعدن بالإرهاب والجماعات الانتحارية وهذا يشير إلى أن الإصلاح يقف خلف عمليات الإرهاب.
وأكدوا أن ما يثبت وقوف حزب الإصلاح خلف زرع العبوات الناسفة هي العملية التي تعرض لها محافظ تعز اليوم الثلاثاء في مدينة إنماء حيث يعتبر محافظ تعز مناهضاً لحزب الإصلاح، وتم استهدافه بعبوة ناسفة كما تم رمي قنبلة يدوية على سيارته إلا انه أصيب إصابات طفيفة .
ويخوض محافظ تعز عملية صراع مع حزب الإصلاح في تعز، حيث يرفض الاصلاحيون وجود محافظ تعز ويعتبرونه خارج عن سيطرتهم وسبق ان تعرض لمحاولات اغتيال في تعز منذ تعيينه.
وفي موضوع آخر وشن دعا نشطاء مجتمعيون إلى ضرورة القضاء على أوكار الإرهابي في المحافظات الجنوبية والمتمثلة بجمعيات حزب الإصلاح ( الإخوان المسلمين) التي باتت مدرسة يتخرج منها الانتحاريون والقتلة وذوي الأفكار المتشددة والمشوهة. مؤكدين أن إغلاق هذه الجمعيات وإيقاف عملها يعد أولوية قصوى ضمن إجراءات المقاطعة لقطر وإيقاف دعمها تمويلها للارهابيين.
ويمتلك الإصلاح عشرات الجمعيات التي تحمل أسماء مختلفة وتتخذ لها سعارات رنانة باسم ( الخير ومساعدة المحتاجين ) والتي لا تملك من أسماءها وشعاراتها شيئا، حيث يتخذ الاصطلاح الشعارات الدينية والرنانة لاستعطاف الناس ومن ثم التلاعب بعواطفهم.
واتخذ الإصلاح منذ تأسيسه الشعارات الدينية منطلقا لعمله الانتهازي والسياسي، كما ركز على السيطرة على المدارس ومراكز التعليم والجامعات، بالتزامن مع إنشاء مئات الجمعيات لتوظيفها سياسيا لصالح الحزب وسياساته المتشددة.
ويسيطر الإصلاح بعدن والمحافظات الجنوبية على مدارس اهلية وجامعات تم إنشاءها لكسب الولاءات، حيث تدرس فيها مناهج تعليمية خاصة تم اعدادها من أستاذة إصلاحيون، وهي مناهج بعيدة المقررات التعليمية في المدارس والجامعات الحكومية.