أعمدة التمكين وميادين العمل الحاسمة تنتظر المزيد من الفعل
صالح شائف
- من يصنع السلام في اليمن ولصالح من وعلى حساب من؟
- حرمان الجنوب من ثرواته ومنعه من استعادة دولته
- هذا رأينا بعملية التسوية ومتطلبات القبول الجنوبي بالتفاوض
- باستشهاد البطل والقائد الإستثنائي عبداللطيف السيد.. الجنوب يدخل مرحلة الحسم
بدون تمهيد ومن غير مقدمات؛ فأنني هنا أقترح وأدعو القيادات الجنوبية المعنية إلى إعطاء المزيد من الاهتمام والتركيز الإستثنائي وأكثر من أي وقت مضى؛ وبما يحقق التقدم والنجاح الملموس والنوعي في أهم الميادين التي تشكل القاعدة والأساس لبقية النجاحات؛ وهي بكل تأكيد ليست بغائبة عن قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي وغيرها من قيادات الجنوب الوطنية؛ ونوجزها بالتالي :
استكمال السيطرة الكاملة على الأرض وبالطرق والوسائل المتاحة دون إبطاء؛ ووفقاً لخطة وطنية وبضوابط محكمة وعدم الركون لأية وعود أو حلول تأتي من خارج دائرة الفعل الوطني الجنوبي؛ بعد أن ضاع من الوقت ما ضاع ولم يحصل أي تقدم يذكر في هذا الميدان والأسباب والمبررات معروفة.
السيطرة على موارد الجنوب وعبر آلية قانونية منظمة وفعالة ومتكاملة؛ والدوافع والأسباب للقيام بهذه الخطوة المشروعة كثيرة ومعروفة للجميع؛ ولعل القرار الشجاع والمسؤول الذي أتخذه محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس؛ يأتي كخطوة مهمة وبالاتجاه الصحيح.
وضع حد سريع قدر الإمكان لتدهور الخدمات وفي مقدمتها الكهرباء والمياه وتحسينها تدريجياً؛ وانتظام دفع المرتبات ووفقاً لتحصيل الموارد وتعظيمها؛ مع البحث عن الدعم والتمويل الطارئ وكحالة إنقاذ سريعة لا تحتمل إطلاقاً المزيد من التدهور.