ما هو موقف الإسلام من النُّصب التذكاري؟.. الإفتاء توضح
يتساءل عدد كبير من المسلمين حول العالم عن موقف الإسلام من النُّصب التذكاري ونُصب الجندي المجهول.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن تكريم الشهداء في الدنيا بإقامة ما يسمى بـ"النُّصب التذكاري للجندي المجهول" أمرٌ مباحٌ شرعًا.
وأضافت، أن ذلك داخلٌ في عمومية النصوص التي تُثْبِت عُلُوَّ منزلة الشهيد عند الله، كما في قول الله تعالى: ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا﴾ ، ويَجعَلُ للشهداء حضورًا دائمًا في وجدان الأمة، بحيث لا يغيبوا عن ذاكرة أفرادها، وحتى يُعْلَمَ عظيمُ قَدْرِهِم عند الله تعالى، ويَبِينَ للناس عظيمُ ما قدَّموا لوطنهم؛ ترسيخًا لمبدأ الوفاء، وامتثالًا لما جاءت به نصوص القرآن الكريم مِن إكرامهم، والإقرار بدوام حياتهم، وخلود أرواحهم، مع ما هم عليه من الشهادة.