يبدو ان الشمال حُسم امره وسيتم الانتقال الى المرحلة الثانية الجنوب ..

لذلك نقول ونكرر ان المرحلة القادمة هي الأصعب في تاريخ الجنوب وهذا يتتطلب الالتفاف حول قيادتنا السياسية ممثلة بالرئيس عيدروس الزبيدي والمجلس الانتقالي الجنوبي، مع دعوتنا للمجلس الانتقالي بالانفتاح على كل المكونات الجنوبية واستئناف الحوار الجنوبي الجنوبي وعلى مستوى الشخصيات القيادية المعارضة للمجلس,

‏ الجميع اليوم في المجلس وخارجه امام مسؤولية كبيرة للحفاظ على ما تحقق من مكاسب بما فيها المجلس الانتقالي الجنوبي.

‏ المرحلة القادمة لابد ان يكون الصوت الجنوبي من مهرة الى باب المندب سواء في لانتقالي او خارجه هو الأقوى لأن اي تراجع سيكون كارثي على الجميع وليس فقط على الانتقالي وسنعود الى نقطة الصفر.

‏ وهذا يتطلب ايضاً من قيادة الانتقالي استكمال الهيكلة وتفعيل دوائر المجلس واصلاح الاخطاء ومحاربة الفساد ونبذ المناطقية هذه عوامل مهمة للغاية لتماسك الانتقالي واستمراره.

‏ وكذلك تقع مسؤولية كبرى حتى المكونات الجنوبية المعارضة للانتقالي الموجودة أو التي في طور التأسيس بما فيها مجلس حضرموت الوطني، عليهم ان يدركوا حجم المخاطر، وان القوة في وحدة الصف الجنوبي، حضرموت قوة للجنوب وباقي المحافظات قوة لحضرموت العملية تكاملية والمصير والمستقبل واحد وهذا ما أكده التاريخ القريب والبعيد.