الزبيدي في أمريكا

بالنسبة لزيارة الرئيس الزبيدي لأمريكا :

١- كانت هناك محاولات محمومة للحيلولة دون سفر الرئيس الزبيدي ومشاركته في مشاورات الجمعية العمومية للأمم المتحدة ولكنها فشلت .

٢- هناك وفدان في مشاورات الأمم المتحدة ، الأول يمثل الجمهورية اليمنية برئاسة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ، والثاني يمثل الجنوب برئاسة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الرئيس عيدروس الزبيدي ، وهو وفد منفصل عن الوفد الأول ، ويضم د.صالح محسن الحاج وعمرو البيض وآخرين .

٣- أمام الوفد الجنوبي مهمات كبيرة منها :
– استغلال فرصة وجود الكم الكبير من رؤساء وقادة دول العالم للتواصل المباشر معهم وشرح القضية الجنوبية ومسيرة نضال الجنوبيين ومطالبهم في استعادة الدولة الجنوبية ، وهي فرصة ربما لن تتكرر.

– فتح خطوط تواصل وبناء علاقات لصالح الجنوب والقضية الجنوبية مع دوائر صنع القرار الأمريكي الرسمية وغير الرسمية ، ومع القادة السياسيين والبرلمانيين ، وقادة الرأي العام ورجال الصحافة والإعلام ، ومع منظمات المجتمع المدني المهتمة بالحريات وحقوق الإنسان والديمقراطية، وبقية وسائل الضغط واللوبيات المؤثرة في السياسة الأمريكية والرأي العام الأمريكي .

– التواصل مع رجال الأعمال وممثلي الشركات النفطية على وجه الخصوص ، وبعث رسائل تطمئنهم وتزيل مخاوفهم على مستقبل مصالحهم واستثماراتهم في الجنوب في ظل استعادة الدولة الجنوبية .

٤- هناك دول وجهات عربية ودولية سيكون لها دور كبير في تعبيد الطريق لوفد المجلس الانتقالي الجنوبي في تحركاته وتواصله مع قادة الدول ودوائر صنع القرار في أمريكا وبقية الجهات الأخرى ، وفي المقابل فإن هناك دول وجهات أخرى يمنية وعربية وإقليمية تقوم بدور معاكس لإفشال مثل هذه التحركات .

٥- ينبغي على وفد الانتقالي التركيز بشكل كامل على مهماته السالفة وعدم الانشغال وإضاعة الوقت في نشاطات اجتماعية ودعائية وإعلامية ذات طابع احتفالي مثل زيارات مقرات الانتقالي أو لقاءات مع قيادات مكاتبه أو أبناء الجالية هناك أو غيرها وتأجيل كل ذلك الى بعد الانتهاء من المهمات الأساسية .

٦- من الأفضل أن تبقى ، تحركات الوفد الجنوبي وتواصله ، نشاطات عملية غير مكشوفة وبعيدا عن أضواء الدعاية والإعلام ما عدا ما كان ضروريا ، فلا تعشم المواطن الجنوبي بسقف فوق حجمها الحقيقي ، ولا تمنح الخصوم فرصة لتخريب فاعليتها أو اجهاضها وتركهم متخبطين وفي حالة العمى وجهل ما يدور ويجري ويحدث لكي لا يستطيعون التعطيل والتخريب.

نسأل الله العون والتوفيق والنجاح للوفد الجنوبي.