النيابة عن الغير في صلاة الاستخارة.. الإفتاء توضح
يتساءل عدد كبير من المسلمين حول العالم، عن حكم النيابة عن الغير في صلاة الاستخارة.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز أن يصلِّي الشخص عن غيره صلاة الاستخارة، فتُصلي الأُم عن بنتها والصديق عن صديقه؛ ففيه الإعانة على فعل الخير.
وأضافت، من المتفق عليه فقهًا أنَّ صلاة الاستخارة سُنَّة؛ فيستحب لمن عزم على فعل شيء وكان لا يدري عاقبته، ولا يعرف إن كان الخير في تركه أو الإقدام عليه أن يصلي صلاة الاستخارة؛ وهي ركعتان من غير صلاة الفريضة، يقول المصلِّي بعدهما أو فيهما الدعاء الوارد عن النبي ﷺ: «اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم..» الحديث (رواه البخاري).
وتابعت، المختار جواز صلاة الشخص عن غيره صلاة الاستخارة، كأن تُصلي الأُم عن ابنتها والصديق عن صديقه، لما في ذلك من الإعانة على فعل الخير؛ لقوله ﷺ: «من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه» (رواه مسلم).