أكدت صحيفة "الرياض" السعودية أن التعويل على النظام الإيراني في أي مشروع تهدئة أو سلام في المنطقة يمثل ضربًا من ضروب المستحيل، حيث يثبت يوما بعد آخر إصراره على المضي قدمًا في طريق الشر وإثارة القلاقل والنزاعات في منطقة الشرق الأوسط.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم، الأحد، التي جاءت تحت عنوان "إجرام متواصل"، إن قيام طهران بتزويد جماعات مسلحة موالية لها في العراق بصواريخ باليستية حدث لا يمكن تصنيفه مطلقًا على أنه خطوة إيرانية لتعزيز الأمن والاستقرار في الجارة الغربية، أو اعتباره مساعدة لبلد عربي إسلامي لبداية مرحلة جديدة يجتمع فيها العراقيون على قلب رجل واحد لطي صفحة الماضي وبناء دولة المستقبل.
وأوضحت أن هذه الخطوة وفي هذا التوقيت بالذات تمثل صفعة للدول التي راهنت على الاتفاق النووي وفي مقدمتها فرنسا وبريطانيا وألمانيا، حيث تجد نفسها حاليًا أمام أزمة أخلاقية أمام شعوبها والعالم أجمع بوقوعها في فخ الدفاع عن ورقة تمنح طهران المزيد من القوة لإحراق المنطقة.
وأضافت أن نقل الصواريخ الباليستية إلى الداخل العراقي رسالة مفادها أن طهران لا تزال تمتلك القدرة على خلط الأوراق في العراق من خلال تلك الجماعات الموالية لها والمدججة بالأسلحة والصواريخ الإيرانية، كما تؤكد قدرتها على تحويل ما تشاء من أراضٍ هناك إلى منصات لصواريخها الموجهة لدول الجوار، وبالتالي تحويل العراق إلى ساحة جديدة لحرب بالوكالة.
وخلصت الصحيفة إلى القول إن مواجهة إجرام إيران تأتي مسؤولية أخلاقية يجب على المجتمع الدولي كافة أداؤها ألا وهي ردع إيران واتباع سياسة أكثر حزمًا تجاهها، أما دول المنطقة فلن تسمح مطلقًا بأن يكون أمنها واستقرارها رهينين لجنون العظمة وشغف الهيمنة المسيطرين على عقلية العصابة الحاكمة في طهران.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم، الأحد، التي جاءت تحت عنوان "إجرام متواصل"، إن قيام طهران بتزويد جماعات مسلحة موالية لها في العراق بصواريخ باليستية حدث لا يمكن تصنيفه مطلقًا على أنه خطوة إيرانية لتعزيز الأمن والاستقرار في الجارة الغربية، أو اعتباره مساعدة لبلد عربي إسلامي لبداية مرحلة جديدة يجتمع فيها العراقيون على قلب رجل واحد لطي صفحة الماضي وبناء دولة المستقبل.
وأوضحت أن هذه الخطوة وفي هذا التوقيت بالذات تمثل صفعة للدول التي راهنت على الاتفاق النووي وفي مقدمتها فرنسا وبريطانيا وألمانيا، حيث تجد نفسها حاليًا أمام أزمة أخلاقية أمام شعوبها والعالم أجمع بوقوعها في فخ الدفاع عن ورقة تمنح طهران المزيد من القوة لإحراق المنطقة.
وأضافت أن نقل الصواريخ الباليستية إلى الداخل العراقي رسالة مفادها أن طهران لا تزال تمتلك القدرة على خلط الأوراق في العراق من خلال تلك الجماعات الموالية لها والمدججة بالأسلحة والصواريخ الإيرانية، كما تؤكد قدرتها على تحويل ما تشاء من أراضٍ هناك إلى منصات لصواريخها الموجهة لدول الجوار، وبالتالي تحويل العراق إلى ساحة جديدة لحرب بالوكالة.
وخلصت الصحيفة إلى القول إن مواجهة إجرام إيران تأتي مسؤولية أخلاقية يجب على المجتمع الدولي كافة أداؤها ألا وهي ردع إيران واتباع سياسة أكثر حزمًا تجاهها، أما دول المنطقة فلن تسمح مطلقًا بأن يكون أمنها واستقرارها رهينين لجنون العظمة وشغف الهيمنة المسيطرين على عقلية العصابة الحاكمة في طهران.