ما حكم الاستماع إلى القرآن قبل الفجر والمغرب؟.. الإفتاء توضح
يتساءل عدد كبير من المسلمين حول العالم عن حكم الاستماع إلى القرآن قبل الفجر والمغرب.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن قراءة القرآن قبل الأذان واجتماع الناس على سماعه هو أمرٌ مشروع حسن يجمع الناس على كتاب الله تعالى ويهيئُهم لأداء شعائر الصلاة والإفطار بعد الصيام، ولا إثم فيه ولا بدعة، وإنَّما البدعة في التضييق على المسلمين فيما فسح الله تعالى لهم ورسوله، وجرت عليه أعرافهم وعاداتهم وعلماؤهم وعوامُّهم مِن أمر الذكر وقراءة القرآن.
وأضافت، حيث إنَّ قراءة القرآن والاستماع إليه قبل الأذان أمرٌ مشروعٌ بعموم الأدلة الشرعية التي جاءت في الحثِّ على قراءة كتاب الله والاستماع له والإنصات إليه مطلَقًا؛ كما في قوله تعالى: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأعراف: 204].
كما أنَّه لم يَرِدْ ما يمنع قراءة القرآن قبل الأذان؛ ولذلك فإنَّ مَنْعَهُ هو المُخالِفُ للشرع.
كما أنَّ الاجتماع لذلك مشروعٌ بعموم الأدلة التي جاءت في الحث على الاجتماع على الذكر والقرآن.