الإمارات

أثبتت الإمارات أنها دولة أفعال لا دولة أقوال، حينما تتصدر أفعالها عناوين الصحف العالمية، بدل الضوضاء والظواهر الصوتية التي تحاول حجب الشمس بغربال كما يقال:

‏فمنذ الساعات الأولى لأحداث غزة أجرى ⁧‫#محمد_بن_زايد‬⁩ أكثر من 14 اتصال مع قادة المنطقة والعالم، وتحولت الدبلوماسية الإماراتية إلى خلية عمل لا تتوقف في الاتصال والاستقبال لاحتواء تداعيات الحدث وبحث التطورات الخطيرة في غزة ومحيطها وأهمية دفع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى ضبط النفس والإفراج الفوري عن الرهائن وحماية المدنيين .

‏وضمن الواجب الإنساني مع الفلسطينيين والذي لم ينقطع منذ عقود..كان محمد بن زايد أول من أمر في العالم بمساعدات عاجلة للفلسطينيين بقيمة 20 مليون دولار في الوقت الذي كانت معظم الدول في العالم تبدي تعاطفا غير مسبوق مع إسرائيل..كما وجه محمد بن راشد بتقديم مساعدات عاجلة إلى الفلسطينيين المتأثرين من الصراع في قطاع غزة بمبلغ 50 مليون درهم.

‏كما أطلقت دولة الإمارات، حملة لإغاثة الفلسطينيين المتأثرين من الصراع في قطاع غزة، تحت شعار "تراحم من أجل غزة"، وشهدت الحملة في يومها الأول الموافق الأحد 15 أكتوبر، مشاركة نحو 3500 متطوع من مواطنين ومقيمين واستطاعت الحملة في يومها الأول تعبئة وتغليف أكثر من 13 الف طرد غذائي وإغاثي .

‏وأرسلت دولة الإمارات طائرتين، يوم الجمعة 13 أكتوبر ويوم الأحد 15 أكتوبر، تحمل على متنها الأطنان من المساعدات الطبية والإغاثية العاجلة إلى مدينة العريش في مصر تمهيداً لإدخالها إلى قطاع ⁧‫#غزة‬⁩ عبر معبر رفح .
‏ 
‏وكما هو متوقع فإن الذين توجعهم السياسة الإماراتية تجاهلوا هذه الأخبار..وجندوا ذبابهم الإلكتروني والإعلامي لشن حملة ضد الإمارات، وهو أسلوب لا تلتفت إليه دولة لها وزنها عالمياً..وثبت بالدليل في كل مرة أنها تنتهج الصواب بالأفعال وتعرف كيف تسير بالأمور إلى حيث الحلول الممكنة، لا إلى التصادم والشعارات والبطولات الافتراضية .

‏هذه هي ⁧‫#الإمارات‬⁩، صاحبة المواقف البيضاء واليد الممدودة بلا منة لكل الأشقاء والأصدقاء