ما حكم ترجمة القرآن الكريم إلى لغة الإشارة؟.. الإفتاء تجيب

الأربعاء 18 أكتوبر 2023 20:47:06
ما حكم ترجمة القرآن الكريم إلى لغة الإشارة؟.. الإفتاء تجيب

يتساءل عدد كبير من المسلمين حول العالم عن حكم ترجمة القرآن الكريم إلى لغة الإشارة.

وقالت دار الإفتاء المصرية، إن ترجمة معاني القرآن الكريم بِلُغَةِ الإشارة من الأمور الجائزة شرعًا، بل ذلك مِن أَجَلِّ الأعمال وأَحَبِّها إلى الله تعالى ورسوله؛ لأنَّه تبليغٌ لِدِينِ اللهِ ومُرادِهِ مِن كِتَابِهِ، على أنْ يكون مُقَيَّدًا بالضوابط الشرعية، التي منها:ضرورة فهم اللغة العربية فهمًا صحيحًا.

أن يكون ثُبُوتُ المعنى وصِحَّتُه مأخوذًا مِن تفسيرٍ مَقبولٍ جارٍ على قواعد المُجتَهِدِين في القبول والرَّدِّ.

وأضافت، أنه يجب عند تحقيق معاني الألفاظ القرآنية القيام بجمع طرق تفسيرها مِن كُتُبِ التفسيرِ المُعتَمَدَةِ واجتهاد المُجتَهِدِين المُعتُمَدِين؛ للوصول إلى المعنى الذي يَغلِبُ على الظَّنِّ أنه هو المراد مِن الله سبحانه وتعالى.

تابع، أن يكون التمثيلُ الإشاريُّ لمعاني الألفاظ القرآنية واضحًا في أنه محاكاةٌ لِلمعنى وليس بديلًا لشيءٍ مِن اللَّفظ القرآني.

ودار الإفتاء المصرية لا يَسَعُها إلَّا الإشادة بهذا العمل الذي تَتَعَطَّشُ إليه المكتبة الإنسانية وذَوُو الِاحتِياجات الخاصة مِن إخواننا وأخواتنا مِن الصُّمِّ والبُكْمِ.