كاتب إسرائيلي: الأونروا جزءاً لا يتجزأ من حماس.. وحان الوقت لإغلاقها

الثلاثاء 12 ديسمبر 2023 18:07:56
كاتب إسرائيلي: الأونروا جزءاً لا يتجزأ من حماس.. وحان الوقت لإغلاقها

أكد الكاتب الإسرائيلي إفرايم غانور، اليوم الثلاثاء، بأنه لا يزال غير واضح من سيدير قطاع غزة بعد الحرب، ولكن على إسرائيل التأكد من أن وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التي تعاونت مع حركة "حماس" لن تكون هناك.

وقال غانور في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية تحت عنوان "هذا هو الخطر العظيم الذي يجب ألا يكون في غزة في اليوم التالي للحرب"، إن الحرب الحالية أثبتت أن الوقت قد حان لإغلاق منظمة الأونروا التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حماس في غزة.

وأوضح الكاتب أن المنظمة تم تأسيسها في عام 1949 بعد حرب الاستقلال كوكالة إغاثة وتوظيف لإعادة التأهيل والمساعدة للاجئين الفلسطينيين، وتصل ميزانيتها السنوية حالياً إلى أكثر من مليار دولار، والتي تأتي بشكل أساسي من الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والسويد.

وأضاف أن الأونروا، أكبر منظمة لإعادة تأهيل اللاجئين، يعمل بها في غزة حوالي 35 ألفاً من الموظفين، 90 منهم من النشطاء الذين ينقلون جزءاً من راتبهم كضريبة لحركة حماس، مشيراً إلى أن نظام التعليم في مدارس المنظمة بقطاع غزة اعتمد نظام التعليم للسلطة الفلسطينية والذي يتضمن محتوى مناهضاً لإسرائيل، والذي يشجع الكراهية لها، بما في ذلك العنف والقتل.

وأردف أنه على مر السنين، نشر منتقدو الأمم المتحدة تقارير عن الأونروا كشفت فساداً خطيراً، مشيراً إلى أن رئيس الولايات المتحدة السابق دونالد ترامب كان من بين أول من دعا إلى قطع الدعم الأمريكي لتلك المنظمة عندما أدرك أن الأموال يمكن أن تحيي بالفعل الانبعاثات الفلسطينية، بحسب وصفه.

وفقاً للكاتب، فإن الأسوأ من ذلك كله، هو التعاون المتزايد بين الأونروا وحماس، قبل وقت طويل من الحرب الحالية، عندما أصبحت مدارس الوكالة وعياداتها أماكن للذخيرة والأسلحة والصواريخ التي يتم إطلاقها على إسرائيل، بالإضافة إلى إخفاء الأنفاق.

ويقول الكاتب إن الحرب الأخيرة أظهرت أن أكثر من 100 مسلح من أولئك الذين شاركوا في أحداث 7 أكتوبر هم خريجو مدارس الأونروا، مستطرداً: "كان التعاون الواضح بين حماس والأونروا معروفاً لإسرائيل".