أمير قطر ومعاونيه يعترفون بإنسلاخهم عن الخليج والتحاقهم بتركيا
أكد النظام القطري ارتماءه في أحضان نظيره التركي للخروج من عزلته المفروضة عليه بفعل المقاطعة العربية.
وفي مسعى لرد الجميل لحاميه العثماني، لم يترك تميم فرصة إلا وقدم فروض الطاعة لسيده أردوغان. كما تفنن أذناب تميم في التزلف لسلطان الأوهام وتلميعه.
وأكد سفير الدوحة في أنقرة انسلاخ بلاده عن النسيج الخليجي، وأقر بالتحالف التركي القطري لدعم جماعة الإخوان الإرهابية. كما انضم نائب رئيس تحرير الشرق القطرية، فالح الهاجري إلى قائمة المتزلفين وكتب مقالا تغنى فيه بالعلاقة المشبوهة مع أنقرة.
ومن جانبه، أكمل وزير الاقتصاد، أحمد بن جاسم مسلسل التذلل للعثمانيين، حيث تبجح بإهدار موارد القطريين لدعم أنقرة في أزمتها الاقتصادية، وقال إن تركيا وقطر صديقتان منذ أعوام طويلة، وستظلان كذلك.