960 مختطفًا في سجون الحوثي.. و213 مقر احتجاز للمليشيا باليمن خلال عامين
كشفت رابطة أمهات المختطفين، عن تعرض 960 مختطفاً للتعذيب في سجون مليشيات الحوثي الانقلابية خلال العامين الماضيين 2016 -2017م.
جاء ذلك في ندوة نظمتها الرابطة، اليوم السبت، بمأرب، تحت عنوان (قلبي يحترق عليك ياولدي )، بالتزامن مع انعقاد مجلس حقوق الإنسان التابع لمجلس الأمن الدولي.
وقالت الرابطة، إنها رصدت 213 سجن ومقر احتجاز تابعة لمليشيات الحوثي المسلحة، تتوزع بين سجون رسمية تسيطر عليها، وغير رسمية جرى استحداثها منذ الانقلاب، وأماكن احتجاز في بيوت ومدارس وجامعات ومشافي وحدائق، وتفتقر هذه المعتقلات لأدنى المعايير الدولية وإجراءات السلامة.
وأكدت الرابطة أن سجن هبره التابع للحوثيين في صنعاء سئ الصيت، يتضمن بدروم أرضي لا تصله الشمس ولا الهواء النقي، ومنعدم الضوء مايسبب إصابة المختطفين بأمراض العيون والرئتين، الى جانب الطفح المستمر للصرف الصحي داخل البدروم الذي جرى احتجاز المختطفين بداخله.
كما أن أن المياه المسموح بها للمختطفين لتر واحد طول اليوم لجميع الاحتياجات، ويتم منعه ليوم أو يومين بدون عذر، مع منع المليشيات للمختطفين من استخدام دورة المياه أكثر من مرتين باليوم بما في ذلك المصابين ببعض الأمراض بحسب الرابطة.
ونقلت الرابطة عن شهادات تصل إليها، بان أساليب التعذيب التي تعرض لها المختطفين مروعة و تتضمن الضرب بالسياط والأسلاك الكهربائية، والوخز بالأدوات الحادة وغرز الدبابيس أو الإبر تحت الأظافر، والصعق بالكهرباء، ووضع المختطفين في برميل ماء ووصله بالكهرباء، ونزع أظافر اليدين والرجلين والتعليق من اليدين لأيام وليالي.
وجدد الرابطة الدعوة الى إطلاق جميع المختطفين والمخفيين قسرياً فوراً، والتوقف عن أساليب التعذيب في اليمن بكل أشكاله وتمكين الضحايا من حقوقهم الإنسانية، مشددةً على محاكمة الجهات المتورطة بانتهاكات بمافيها القتل والتعذيب واختطاف المواطنين وإخفائهم قسرياً.
وطالبت بتعويض ضحايا التعذيب وعائلاتهم وحمايتهم من الابتزاز ودعم وتوثيق حالات التعذيب طيباً وقانونياً من الجهات الطبية والقانونية المحايدة والمتخصصة.