ألمانيا: نتحمل المسؤولية الكاملة عن حصار لينينغراد
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم السبت، أن برلين تتحمل المسؤولية التاريخية كاملة عن الجرائم التي ارتكبتها القوات الألمانية خلال حصار لينينغراد.
وأضافت الخارجية الألمانية، أن "برلين ملتزمة بالحفاظ على ذكرى أهوال جرائم الحرب، التي ارتكبت في الحرب العالمية الثانية وتعترف بمسؤوليتها التاريخية عن الجرائم التي ارتكبها الفيرماخت الألماني في لينينغراد".
وبالإضافة إلى ذلك، تعمل ألمانيا على تسهيل تنظيم لقاءات بين ممثلي الشباب والناجين من الحصار في سانت بطرسبورغ، وتؤكد وزارة الخارجية أنه يجب الحفاظ على ذكرى الحصار ونقلها إلى الأجيال الشابة.
ووفقا للخارجية الألمانية: "يتم التأكيد أن كل هذه الأحداث تتم على أساس لفتة إنسانية لتحديث مستشفى المحاربين القدامى في سانت بطرسبورغ، والتي تم اعتمادها في عام 2019.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم أمس الجمعة، أن جيل الأشخاص الذين هزموا النازية في الحرب العالمية الثانية، وأولئك الذين نجوا من حصار لينينغراد، سيكونون دائمًا مثالًا أخلاقيًا للمواطنين الروس.
وقال بوتين، خلال حفل إطلاق عملية بناء كاسحة الجليد النووية "لينينغراد": "إن حياة ووحدة وتماسك جيل المنتصرين ستكون دائمًا مثالًا أخلاقيًا عظيمًا لنا، وفي النضال من أجل السيادة والحرية والوطن، سيكونون مثالًا جيدًا سواء في العمل أو في المعركة".
وكانت محكمة نورمبرغ العسكرية، التي شكلت بعد نهاية الحرب العالمية الثانية للنظر في جرائم الحرب آنذاك، قد أكدت وقائع الجرائم اللاإنسانية التي ارتكبها الفاشيون الألمان بحق سكان لينينغراد، مرفقة بوثائق عديدة.