اللغة السقطرية إرث جنوبي.. الانتقالي يحمي الهوية
أحياء مغردون جنوبيون، بيوم اللغة السقطرية، الذي يوافق الثالث من مارس كل عام، لإبراز التراث التاريخي والموروث الشعبي والثقافي والسياحي السقطري، رمزا لتمسك أبناء سقطرى بلغتهم الأصيلة التي تمثل هويتهم وخصوصيتهم الثقافية والتاريخية الجنوبية.
وأشاروا عبر هاشتاج اللغة السقطرية إرث جنوبي، إلى أن سقطرى ليست مجرد جزيرة جنوبية يمر عليها مرور الكرام، إنما امتداد لتاريخ الأرض وحضارة الإنسان وبداية اللغة ومخزون لا ينتهي من التميز الطبيعي المتنوع والنادر.
وشددوا على حرص المجلس الانتقالي الجنوبي وأبناء الجنوب يفتخرون ويحترمون خصوصية كل منطقة ويفتخرون بالإرث التاريخي الجنوبي، لافتين إلى أن اللغة السقطرية تعتبر إرثًا جنوبيًا أصيلًا تمتد جذوره إلى آلاف السنين.