بن بريك: الجنوب لن ينتصر إلا بحضرموت

الأحد 3 مارس 2024 16:17:16
بن بريك: الجنوب لن ينتصر إلا بحضرموت

طالب اللواء أحمد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، جماهير حضرموت، والجنوب عموما بالتلاحم، كما وجه الهيئات التنفيذية في المجلس بتبني قضايا المواطنين.

وعبر في لقاء عقده بمدينة المكلا اليوم الأحد، بمشاركة عضو هيئة الرئاسة الأستاذ فادي حسن باعوم، ورئيس فريق الحوار الوطني الدكتور عبدالسلام قاسم مسعد، ورئيس الهيئة التنفيذية للمجلس سعيد المحمدي، عن ضرورة تحول حضرموت لنموذج للاستقرار والقيادة والتنمية.

وقال إن هذه الأهداف تتحقق من خلال تكاتف الجهود، والتنسيق مع السلطة المحلية في المحافظة والمديريات، ومساعدتها على رفع المعاناة عن المواطنين، مشددا على أهمية وحدة الصف الحضرمي، وأن الجنوب لن ينتصر إلا بحضرموت.

ودعا إلى استعادة مؤتمر حضرموت الجامع، لدوره كمرجعية لكل الحضارم، مثمنا الدور البارز للأشقاء في التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، بتحرير الجنوب من المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وطرد فلول تنظيم القاعدة الإرهابي من ساحل حضرموت وتعزيز الأمن والاستقرار فيه.

وشدد على أن تشكيل قوات النخبة يمثل أكبر مكسب لأبناء حضرموت، الذين قدموا من أجل هذا المكسب الكثير من التضحيات، لذلك هم حريصون على المحافظة عليها وغير مستعدين للتنازل عنها، موضحا أن أهالي المحافظة قادرين على تحرير واديهم بأنفسهم، ولا يحتاجون لقوات لدعمهم من خارج حضرموت.

بدوره، قال فادي باعوم عضو هيئة رئاسة المجلس، إن الانتقالي يعتبر امتدادا للحراك والثورة الجنوبية السلمية، موضحا أنه اليوم بحاجة الى استراتيجية جديدة لعمله في ظل التحديات الكثيرة، والمعاناة الكبيرة التي يواجهها شعبنا بمختلف محافظات الجنوب.

وحث على تمكين المجلس من الشراكة الحقيقية في إدارة شؤون الجنوب، مضيفا أننا نطالب بشراكة وفقا للمنطق والعقل، باعتباره حق طبيعي.

من جهته، طرح الدكتور عبد السلام قاسم، خلال اللقاء، جانبا من جهود فريق الحوار الوطني في عقد الحوارات مع كل الطيف الجنوبي، مشيرا إلى أن مهمة فريق الحوار هي وحدة الصف الجنوبي، وأن لحضرموت النصيب الأكبر من المشاركة في اللقاء التشاوري، ومخرجاته المهمة بفضل مشاركة أبناء المحافظة.

وأكد استمرار الحوار بعقد لقاءات وورش عمل لمناقشة شكل وبناء الدولة الفيدرالية الجنوبية، التي يتطلع إليها شعب الجنوب، ليكون لكل محافظة رؤيتها الخاصة لكيفية إدارة شؤونها بنفسها.