ضغوط على رئيس الفيدرالي الأمريكي لخفض أسعار الفائدة

يتعرض رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، لضغوط سياسية متزايدة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بشأن سياساته المالية.

يطالب الديمقراطيون باول بخفض أسعار الفائدة لدعم الاقتصاد في عام الانتخابات الرئاسية، ومن جهة أخرى، يرفض الجمهوريون خطته لتعزيز رأس مال البنوك الكبيرة لزيادة مقاومتها للصدمات المالية.

وقال مارك سومرلين، مؤسس شركة إيفين فلو ماكرو، إن الديمقراطيين يخشون أن تكون سياسة الفيدرالي مشددة جدًا هذا العام، وأن تؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد بشكل غير متوقع، مما يضر بفرصهم في الفوز بالبيت الأبيض.

وأضاف أن الجمهوريين يعتبرون خطة رأس المال غير ضرورية ومكلفة، وأنها تعرقل قدرة البنوك على الإقراض والاستثمار.