خلافات كبيرة على تقاسم منهوبات تعصف بقيادات حوثية بالعاصمة صنعاء
كشفت مصادر سياسية وثيقة الاطلاع، عن تصاعد حدة الخلاف بين قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية، على خلفية تقاسم الأموال المنهوبة واتهامات بالخيانة وعدم الولاء للجماعة.
وقالت المصادر إن قيادات المليشيا المنتمية لصعدة معقل المليشيا، تواصل إقصاء القيادات المنتمية للمحافظات الأخرى كصنعاء وبقية المحافظات التي ما زالت تحت سيطرة المليشيا.
وأوضحت المصادر أن القيادي في مليشيا الحوثي المدعو أحمد حامد "ابو محفوظ"، والذي عينته المليشيا مديراً لمكتب رئاسة الجمهورية الخاضع لسيطرتها بصنعاء، نشبت بينه ومسؤول الإمداد والتموين التابع للمليشيا بوزارة الدفاع المدعو علي الكحلاني، خلافات حادة على خلفية تقاسم الأموال التي نهبت من مخصصات وزارة الدفاع.
وأكدت أن أبو محفوظ قام بإقالة الكحلاني من عمله وإحالته إلى التحقيق.
ولفتت المصادر أن الكحلاني، والمنتمي لمحافظة حجة، رفض أوامر أبو محفوظ، وهدد بنشر كافة الوثائق التي بحوزته عن توجيهات أبو محفوظ بصرف ملايين الريالات من مخصصات وزارة الدفاع لصالحه الخاص.
واتسعت دائرة الخلافات في صفوف قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، وطفت إلى السطح عقب اتهامات للبعض بالتخوين، بالإضافة إلى خلافات حول تقاسم الأموال المنهوبة.
وكشفت مصادر استخباراتية أن خلافات حادة نشبت بين المدعو "أبو طارق" مشرف المليشيا في أمانة العاصمة، وهو من أبناء صعدة، مع مشرفي المليشيا المنتمين لصنعاء.
