حذر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، القوى الأوروبية، من أنها تعرض على إيران بصيصا من الأمل، بمحاولة الحفاظ على تدفق التجارة، لكنها في نهاية المطاف لن تصمد أمام نهج الولايات المتحدة الصارم تجاه طهران.
وقال قرقاش لـ"رويترز"، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنه يشعر بالقلق من الاختلافات العلنية بين الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق والتي ظلت ملتزمة به، وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا، والولايات المتحدة.
وتتفق جميع هذه الدول على ضرورة كبح أنشطة إيران النووية على المدى البعيد، وتحجيم برنامج صواريخها البالستية، وكبح جماح نفوذها الإقليمي.
وأكد الوزير: "كلما كان بمقدورنا تقريب وجهات النظر بشكل أسرع كلما كان ذلك أفضل."
وتابع قائلا: "إن الإيرانيين يعتمدون على ذلك وربما يسعون لدق إسفين بين نهج واشنطن والسياسة الأوروبية."
وقال قرقاش "من المؤسف أن الخلاف الحالي على النهج ليس مفيدا ويعطي إيران نوعا من شريان الحياة والأمل في أن تلتف على المخاوف المختلفة عند الجميع بشأنها."
وعبر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية عن اعتقاده بأن سياسة الضغط التي ينتهجها ترامب، والتي ستعيد فرض عقوبات أكثر صرامة في الخامس من نوفمبر، ستؤتي ثمارها، وبأن إيران قد تجلس على طاولة المفاوضات خلال عام.