دعوى ضد إيران في مجلس حقوق الإنسان بجنيف بعد تهديدها أكاديمياً إماراتياً
الخميس 27 سبتمبر 2018 09:25:33
شنت السلطات الإيرانية هجمات واسعة النطاق ضد النشطاء الأحوازيين، بمن فيهم ناشطون سياسيون ومدنيون وثقافيون، واعتقلت أكثر من 900 شخص دون أي تهمة بعد أن هاجم أربعة شبان أحوازيين قوات الحرس الثوري الإيراني في مدينة الأحواز العاصمة يوم السبت 22 سبتمبر(أيلول) الجاري.
وأفادت منظمات حقوق الإنسان بحسب ما أورد موقع "24" الإماراتي، بأن السلطات الإيرانية شنت حملة اعتقالات تعسفية لقمع حرية الرأي والتعبير ضد المواطنين الذين يعارضون السياسات الإيرانية في الأحواز، وتهدد السلطات باعتقال المزيد من النشطاء في الأحواز، وباستهداف الأحوازيين السياسيين، ونشطاء حقوق الانسان في الخارج.
ونشرت 11 منظمة لحقوق الإنسان العديد من التقارير والمقالات وإجراءات حقوق الإنسان حول سياسة إيران لإفقار الشعب، والتي انتهت بالمواطن في الأحواز في الفقر المدقع، والتشرد، والبطالة، والتمييز وغيرها من ضروب المعاملة السيئة.
وحذرت منظمات حقوق الإنسان من قمع السلطات الإيرانية لحرية الرأي والتعبير، واعتقال كل من يؤمن بحرية التعبير في الأحواز.
وامتد التهديد الإيراني للخارج، ليطال المواطن الإماراتي الذي أدان سياسة السلطات الإيرانية ضد العرب الأحوازيين، بعد استهداف مسلحين من الأحواز، القوات الإيرانية يوم السبت الماضي، في مدينة الأحواز العاصمة.
وقال المحلل الأكاديمي والسياسي الإماراتي الدكتور عبد الخالق عبدالله إن بلاده تعايشت مع التهديد الإيراني وتعاملت معه بكل نجاح.
ويعد هذا أول تصريح للأكاديمي الإماراتي، بعد تلقيه عدداً من التهديدات الإيرانية، إثر تغريدة نشرها على خلفية الهجوم الذي استهدف العرض العسكري الإيراني في مدينة الأحواز.
وأضاف الدكتور عبد الله في لقاء على هامش ندوة نظمها مجلس الإمارات للسياسات في أبو ظبي، "إننا نعيش على بعد 100 كيلومتر من الحدود الإيرانية، وتعايشنا مع هذا النظام الذي ظهر في إيران منذ عام 1979 أكثر من ثلاثين عاما، لذلك نعرف التحدي، وتعاملنا معه بكل نجاح وعرفنا كيفية التعامل مع هذا التحدي".
وأضاف الأكاديمي الإماراتي "أنا على يقين، أنه مهما كانت التهديدات الإيرانية، اليوم وغداً، ستتمكن الامارات مع السعودية ودول الخليج العربي من التعامل مع الخطر الإيراني، الذي يزداد يوماً بعد يوم".
ووفقاً لمصادر موثوقة للمركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان من الأحواز، داهمت قوات الأمن الإيرانية منازل أحوازيين في أماكن كثيرة من الأحواز العاصمة، بعد أن أدلى بعضهم بتصريحات حول سياسة السلطات الايرانية الرامية إلى إفقار الشعب الأحوازي وتدمير بيئته، ما تسبب للأحوازيين في طائفةٍ من الأمراض، إلى جانب التردي في الفقر، والعوز، والفاقة.
وتخشى منظمات حقوق الإنسان، من تصعيد السلطات الإيرانية بعد الهجوم المسلح في مدينة الأحواز، حملتها القمعية، بالقبض على جميع النشطاء الذين يؤمنون بحرية الرأي والتعبير في الأحواز، واستهداف الأفراد والأكاديميين الذين حملوا النظام الإيراني المسؤولية عن الهجوم بسبب سياساته الداعمة للتطرف والإرهاب في المنطقة.
وتحذر منظمات حقوق الإنسان السلطات الإيرانية من تهديد أو إيذاء أو التعرض للكاتب والأكاديمي الإماراتي الدكتور عبد الخالق عبد الله.
كما تحذر هذه المنظمات السلطات الإيرانية من التذرع بالهجوم الأخير لاعتقال المزيد من الأحوازيين العرب المناهضين لسياسة طهران الداخلية والخارجية، من النشطاء في مجال حقوق الإنسان، والثقافة، والتاريخ، والسياسة، وتعذيبهم في مراكز اعتقال سرية، تمهيداً لسجنهم وإعدامهم.
وإذ تُجدد منظمات حقوق الإنسان إدانتها الشديدة للسياسات الإيرانية في الأحواز، والاعتقالات التعسفية والتعذيب، والإخفاء القسري، فإنها تحث المجتمع الدولي على التدخل الفوري لإنهاء المعاملة السيئة الإيرانية للعرب في الأحواز، وتحث منظمات حقوق الإنسان، جميع الهيئات والمؤسسات الدولية على المزيد من الضغط على السلطات الإيرانية لوقف سياساتها في الأحواز ووضع حد لسياسة التجويع، والإفقار، والبطالة والتعدي على البيئة.
وتجدّد منظمات حقوق الإنسان إدانتها لسياسة السلطات الإيرانية القائمة على التهديد وقمع حرية الرأي والتعبير في الأحواز وخارجها، وتُعلن رفع شكوى ضد السلطات الإيرانية في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، بسبب تهديد النظام الإيراني للكاتب الإماراتي الدكتور عبدالخالق عبدالله.
وفي هذا الإطار تود منظمات حقوق الإنسان أن تلفت انتباه منظمات حقوق الإنسان الدولية، إلى استمرار الاعتقالات والتهديدات في إيران، ضد كل من يتمسك بحقه في حرية الرأي والتعبير، في انتهاك صارخ للقانون الدولي ولحقوق الإنسان.
وتود أيضاً منظمات حقوق الإنسان أن تُذكر أن بالسجل السيء للسلطات الإيرانية في قمع حرية الرأي والتعبير، واستهداف الباحثين، والأكاديميين من مختلف الجنسيات، وتدعو منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان الدولية، والمقرر الخاص لزيادة الضغط على إيران، لوقف سياساتها التعسفية في الأحواز، ووضع حد لتهديداتها ضد الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبد الخالق عبد الله.
المنظمات الممضية للبيان:
1- المركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان
2- جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان
3- المؤسسة اللبنانية للديمقراطية وحقوق الإنسان (لايف)
4 - منظمة الرسالة العالمية لحقوق الإنسان
5 - المرصد السوري لتوثيق جرائم الحرب
6 - جمعية كرامة لحقوق الإنسان في البحرين
7- الائتلاف اليمني لحقوق الإنسان
8- المركز الأحوازي لحقوق الإنسان
9- المرصد البلوشي لحقوق الإنسان
10- البوابة العربية للحقوق والحريات الثقافية
11- المرصد العربي للحقوق والحريات النقابية
وأفادت منظمات حقوق الإنسان بحسب ما أورد موقع "24" الإماراتي، بأن السلطات الإيرانية شنت حملة اعتقالات تعسفية لقمع حرية الرأي والتعبير ضد المواطنين الذين يعارضون السياسات الإيرانية في الأحواز، وتهدد السلطات باعتقال المزيد من النشطاء في الأحواز، وباستهداف الأحوازيين السياسيين، ونشطاء حقوق الانسان في الخارج.
ونشرت 11 منظمة لحقوق الإنسان العديد من التقارير والمقالات وإجراءات حقوق الإنسان حول سياسة إيران لإفقار الشعب، والتي انتهت بالمواطن في الأحواز في الفقر المدقع، والتشرد، والبطالة، والتمييز وغيرها من ضروب المعاملة السيئة.
وحذرت منظمات حقوق الإنسان من قمع السلطات الإيرانية لحرية الرأي والتعبير، واعتقال كل من يؤمن بحرية التعبير في الأحواز.
وامتد التهديد الإيراني للخارج، ليطال المواطن الإماراتي الذي أدان سياسة السلطات الإيرانية ضد العرب الأحوازيين، بعد استهداف مسلحين من الأحواز، القوات الإيرانية يوم السبت الماضي، في مدينة الأحواز العاصمة.
وقال المحلل الأكاديمي والسياسي الإماراتي الدكتور عبد الخالق عبدالله إن بلاده تعايشت مع التهديد الإيراني وتعاملت معه بكل نجاح.
ويعد هذا أول تصريح للأكاديمي الإماراتي، بعد تلقيه عدداً من التهديدات الإيرانية، إثر تغريدة نشرها على خلفية الهجوم الذي استهدف العرض العسكري الإيراني في مدينة الأحواز.
وأضاف الدكتور عبد الله في لقاء على هامش ندوة نظمها مجلس الإمارات للسياسات في أبو ظبي، "إننا نعيش على بعد 100 كيلومتر من الحدود الإيرانية، وتعايشنا مع هذا النظام الذي ظهر في إيران منذ عام 1979 أكثر من ثلاثين عاما، لذلك نعرف التحدي، وتعاملنا معه بكل نجاح وعرفنا كيفية التعامل مع هذا التحدي".
وأضاف الأكاديمي الإماراتي "أنا على يقين، أنه مهما كانت التهديدات الإيرانية، اليوم وغداً، ستتمكن الامارات مع السعودية ودول الخليج العربي من التعامل مع الخطر الإيراني، الذي يزداد يوماً بعد يوم".
ووفقاً لمصادر موثوقة للمركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان من الأحواز، داهمت قوات الأمن الإيرانية منازل أحوازيين في أماكن كثيرة من الأحواز العاصمة، بعد أن أدلى بعضهم بتصريحات حول سياسة السلطات الايرانية الرامية إلى إفقار الشعب الأحوازي وتدمير بيئته، ما تسبب للأحوازيين في طائفةٍ من الأمراض، إلى جانب التردي في الفقر، والعوز، والفاقة.
وتخشى منظمات حقوق الإنسان، من تصعيد السلطات الإيرانية بعد الهجوم المسلح في مدينة الأحواز، حملتها القمعية، بالقبض على جميع النشطاء الذين يؤمنون بحرية الرأي والتعبير في الأحواز، واستهداف الأفراد والأكاديميين الذين حملوا النظام الإيراني المسؤولية عن الهجوم بسبب سياساته الداعمة للتطرف والإرهاب في المنطقة.
وتحذر منظمات حقوق الإنسان السلطات الإيرانية من تهديد أو إيذاء أو التعرض للكاتب والأكاديمي الإماراتي الدكتور عبد الخالق عبد الله.
كما تحذر هذه المنظمات السلطات الإيرانية من التذرع بالهجوم الأخير لاعتقال المزيد من الأحوازيين العرب المناهضين لسياسة طهران الداخلية والخارجية، من النشطاء في مجال حقوق الإنسان، والثقافة، والتاريخ، والسياسة، وتعذيبهم في مراكز اعتقال سرية، تمهيداً لسجنهم وإعدامهم.
وإذ تُجدد منظمات حقوق الإنسان إدانتها الشديدة للسياسات الإيرانية في الأحواز، والاعتقالات التعسفية والتعذيب، والإخفاء القسري، فإنها تحث المجتمع الدولي على التدخل الفوري لإنهاء المعاملة السيئة الإيرانية للعرب في الأحواز، وتحث منظمات حقوق الإنسان، جميع الهيئات والمؤسسات الدولية على المزيد من الضغط على السلطات الإيرانية لوقف سياساتها في الأحواز ووضع حد لسياسة التجويع، والإفقار، والبطالة والتعدي على البيئة.
وتجدّد منظمات حقوق الإنسان إدانتها لسياسة السلطات الإيرانية القائمة على التهديد وقمع حرية الرأي والتعبير في الأحواز وخارجها، وتُعلن رفع شكوى ضد السلطات الإيرانية في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، بسبب تهديد النظام الإيراني للكاتب الإماراتي الدكتور عبدالخالق عبدالله.
وفي هذا الإطار تود منظمات حقوق الإنسان أن تلفت انتباه منظمات حقوق الإنسان الدولية، إلى استمرار الاعتقالات والتهديدات في إيران، ضد كل من يتمسك بحقه في حرية الرأي والتعبير، في انتهاك صارخ للقانون الدولي ولحقوق الإنسان.
وتود أيضاً منظمات حقوق الإنسان أن تُذكر أن بالسجل السيء للسلطات الإيرانية في قمع حرية الرأي والتعبير، واستهداف الباحثين، والأكاديميين من مختلف الجنسيات، وتدعو منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان الدولية، والمقرر الخاص لزيادة الضغط على إيران، لوقف سياساتها التعسفية في الأحواز، ووضع حد لتهديداتها ضد الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبد الخالق عبد الله.
المنظمات الممضية للبيان:
1- المركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان
2- جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان
3- المؤسسة اللبنانية للديمقراطية وحقوق الإنسان (لايف)
4 - منظمة الرسالة العالمية لحقوق الإنسان
5 - المرصد السوري لتوثيق جرائم الحرب
6 - جمعية كرامة لحقوق الإنسان في البحرين
7- الائتلاف اليمني لحقوق الإنسان
8- المركز الأحوازي لحقوق الإنسان
9- المرصد البلوشي لحقوق الإنسان
10- البوابة العربية للحقوق والحريات الثقافية
11- المرصد العربي للحقوق والحريات النقابية