لا ضرورة لمزيد من الانتقام.. بايدن ينصح نتنياهو بإلغاء الضربة الانتقامية

الأحد 14 إبريل 2024 20:50:39
لا ضرورة لمزيد من الانتقام.. بايدن ينصح نتنياهو بإلغاء الضربة الانتقامية

أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن نصح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم إعطاء الضوء الأخضر لضربة انتقامية فورية ضد إيران، وذلك بعد أن أطلقت حوالي 300 مسيرة وصاروخ هجومي على إسرائيل الليلة الماضية.


وأضافت "نيويورك تايمز"، أن العديد من أعضاء مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي كانوا يؤيدون شن هجوم انتقامي، ولكن عدم وقوع أضرار جسيمة تسببت فيها إيران، بالإضافة إلى محادثة نتنياهو مع بايدن، أدى إلى إلغائه.


وتابعت الصحيفة نقلًا عن مسؤولين أمريكيين، أن الرئيس بايدن أبلغ إسرائيل أن اعتراض جميع الطائرات بدون طيار والصواريخ الإيرانية المستخدمة لمهاجمتها يشكل نصرًا كبيرًا، وبالتالي قد لا يكون هناك ضرورة لمزيد من الانتقام.


ولم يتضح على الفور ما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته سيوافقان على ترك الأمر عند هذا الحد، على الرغم من أن الأضرار الناجمة عن الهجوم كانت خفيفة نسبيًا، إلا أن نطاق الضربات تجاوز بكثير حرب الظل المتبادلة بين إيران وإسرائيل في السنوات الأخيرة، حيث تجاوزت الخط الأحمر بإطلاق أسلحة من الأراضي الإيرانية إلى الأراضي الإسرائيلية، ولو لم تصمد الدفاعات لكان من الممكن أن يُقتل العشرات أو المئات.


وتحدث بايدن مع نتنياهو بعد الهجوم الإيراني وكرر التزامه الصارم بأمن إسرائيل، في حين أن الرئيس الأمريكي لم يكشف علناً عن أي نصيحة قدمها، إلا أنه ألمح في بيان صدر بعد المكالمة، إلى رغبته في ضبط النفس.


وقال بايدن: "أخبرته أن إسرائيل أظهرت قدرة ملحوظة على الدفاع ضد الهجمات غير المسبوقة وهزيمتها – مما أرسل رسالة واضحة إلى أعدائها بأنهم لا يستطيعون تهديد أمن إسرائيل بشكل فعال".


وتعهد بعقد اجتماع لزعماء مجموعة السبع الصناعية ا الكبرى يوم الأحد، لتنسيق "رد دبلوماسي موحد"، في إشارة إلى المسار المفضل لديه للمضي قدمًا بعد الهجوم. ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أيضًا في جلسة طارئة في وقت لاحق الأحد.


كما أفاد موقع "أكسيوس" الإخباري، بأن الرئيس الأمريكي أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيعارض هجوماً إسرائيلياً مضاداً على إيران، وأن رئيس الوزراء يجب أن "يرضى بهذا النصر".